اعتبر الرئيس الفرنسي افرانسو هولاند أن فرنسا كلها تحت تهديد الإرهاب الإسلامي، داعيا إلى مزيد من الاحتياطات الأمنية، ومؤكدا استدعاءه لقوات الاحتياط في الجيش وأجهزة الأمن.
وقال الرئيس هولاند في كلمة موجهة للشعب الفرنسي إن الهجوم الذي وقع مساء اليوم في مدينة نيس جنوبي فرنسا يحمل بصمة إرهابية، مؤكدا مقتل منفذه، وإجراء تحريات حول احتمال وجود متواطئين معه.
وقرر الرئيس الفرنسي تمديد فترة الطوارئ التي كان مقررا رفعها في السادس والعشرين من الشهر الجاري ثلاثة أشهر إضافية، مؤكدا مضي فرنسا في مواجهة ما أسماه الإرهاب في سوريا وفي بقية مناطق العالم.
وأكد الرئيس الفرنسي هولاند أن "فرنسا مصدومة، لكنها قوية"، معربا عن تضامنه مع عائلات الضحايا والمصابين في الحادث الذي خلف أكثر من 80 قتيلا، وعشرات الجرحى حالة عدد منهم حرجة.