في العام الماضي وبعد وضعه لتأشيرات كندا و امريكا و بعض الدول الأوروبية ، أوعز " برام " إلى ثلة من رهطه بضرب الأئمة في بعض من مساجد انواكشوط ، وجند لذلك خلية خاصة دون علم أعضاء القيادة من لحراطين ، و كلف " بلاتوري" و 'عيسى عالين " عن طريق " جيبي صو" بتسيير قافلة العبودية العقارية بتمويل ألماني و التحضير لها بقيادة الأخ براهيم ، تماما مثل ما حدث مع خلية كزرة أهل الشيباني ، كانت خطة " برام " يومها تقوم على الزج بنا في مواجهة مفتوحة مع النظام و المجتمع كما فعل اليوم في " " "الكزرة "، و ترك الأخ براهيم في مواجهة مع القوى العمومية عند " أشكاره" ، و عبوره هو و زوجته و ساعده الأيمن احمد حمدي للسنغال و منها يبدأ بتسويق اعتقالاتنا ، لكن مكر الله كان خيرا من مكره ، فقبل دقائق من المواجهة مع القوى العمومية التي تنكر لها في تسجيلاته و تثبتها الوقائع و الشهود و المحاضر ، كانت عودته الأخيرة لالتقاط صورة مع طلائع القافلة للدعاية و البيع في المزادات الدولية ، كافية لوقوع الرجل في سوء عمله و تدبيره و مكره فلبث في سجنه ما لبث ذليلا منكسر ا و دودا يبحث عن أبسط المخارج وبأي ثمن ، تماما كما يفعل اليوم مع سجناء أحداث الكزرة حين تنكر لمن حرض منهم من الأهالي الابرياء ، و اعتبر أن العدد فقط 13 من 23 و أوصى حاشيته و أقربائه بالاختفاء و عدم الذهاب للسجون ، عكس ما كان يحرض عليه الآخرين دائما في مجالسه الخاصة كما تظهر التسريبات ، هاهو برام يتنكر لمن زج بهم في السجون و يدفع " بصديقي ابراهيم بلال" للمصيدة يوم امس بعد ان تحجج له (بالعلاج) ، وهو نفس السيناريو الذي نفذه مع المزارعين في دار النعيم و نجم عنه حينها سجن ( الهارب حننه امبيريك ) و الأخ بوبكر ياتمه ، ربما كان هذه المرة يتعالج من الجبن و التهور و الغدر و المكر و الإستكانة كما يظهر في التسجيلات ، و كما يروي عنه العارفون به داخل سجنه في روصوا و الاك و انواكشوط.