حددت المحكمة الجنائية الدولية الاثنين المقبل://7 للبدء في محاكمة عدد من المتهمين بتدمير التراث الانساني بينهم أحمد الفقي المهدي الذي تتهمه المحكمة بأنه "قاد عمدا هجمات" على تسعة أضرحة في تمبكتو بين 30 يونيو و11 يوليو 2012.
وبحسب لائحة الاتهام التي وجهتها الجنائية الدولية للفقي فإنه أمر بصفته رئيس "الحسبة" التي تشرف على تطبيق الشريعة، بشن هجمات وشارك في الهجوم على أضرحة مدرجة على لائحة التراث العالمي للانسانية في تمبكتو.
وستنظر جلسة المحكمة الجنائية أيضا في قضية تدمير جزء من تراث مدينة تدمر الاثرية التي قام جهاديو تنظيم الدولة بتدمير ونهب قسم من آثارها، إضافة إلى قضية وادي باميان في أفغانستان حيث فجر مقاتلو حركة طالبان في 2001 تمثالي بوذا.
وكتبت المديرة العامة لمنظمة التربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) إيرينا بوكوفا مؤخرا في المجلة الالكترونية "انترناشونال كريمينال جاستيس توداي" أن هذه الافعال "أصبحت تكتيك حرب لبث الخوف والكراهية".
وأضافت أن هذه الهجمات هدفها "تدمير نسيج المجتمع"، مشددة على أهمية عدم السماح لمرتكبي هذه الجرائم بالإفلات من العقاب.