مع قرب الذكرى الـ19 لوفاة الأميرة ديانا، فجر الحارس الشخصي لها مفاجأت عن مقتلها، حيث قال كين وارف الذي حرس الأميرة لست سنوات في حواره في صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية: إنه "في أحد الأيام الحارة استيقظ على رسالة تخبره بالاتصال بأحد القيادات المسئولة عن الحماية والمراقبة في القصر الملكي، فخرج من بيته وذهب للتحدث معه، ليعلم أن أميرة ويلز قُتلت في حادث سيارة، وجثتها موجودة في أحد المستشفيات بالعاصمة الفرنسية باريس".
وذكر "وارف" لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أنه شعر بالكثير من الندم في قراره بالاستقالة والابتعاد عن ديانا في عام 1993، وبعد وفاتها شعر بالذنب، لأنه واثق أنه كان سيستطيع مساعدتها والحفاظ على روحها.
وتابع: "لا أزال غاضبًا لأنهم سمحوا لها بركوب السيارة"، موضحًا أن العاملين في وحدته كانوا مسئولين عن حمايتها لنحو 15 عامًا، أما فريق عمل الفايد فتولوا حمايتها لنحو 8 أسابيع.
واقعة الأميرة ديانا لم تكن الأخيرة فعدد كبيرة من المشاهير راحوا ضحية حسابات مجهولة مع انظمة سياسية ونبرزها في التقرير التالى.
الأميرة ديانا
في ظروف غامضة توفت أميرة القلوب "الأميرة ديانا"، وأثيرت الشائعات حول موتها خاصة بعد تصريح أحد المقربين من العائلة البريطانية الملكية بتسريب الأميرة ديانا معلومات عن زوجها السابق الأمير تشارلز "نيوز أوف ذا وورلد" News Of The World، ولم يعرف المتهم في موتها حتي الآن نظرا للحرفية الشديدة الذي اتبعها رجال المخابرات البريطانية، في التخلص منها.
ويذكر أنها توفت بحادث سير وهي برفقة صديقها المصري عماد الفايد والملقب بـ"دودي"، ابن رجل الأعمالمحمد الفايد أثناء هروبهما من ملاحقة المصورين، بعد تناولهما العشاء في الفندق الخاص به، في ميدان الكونكورد، حتى انطلق هنرى السائق بالسيارة بعيدا عنهم وهو يقود بسرعة عالية تعدت الـ 100 كم/س، على الرغم من أن أقصى سرعة مصرح بها تحت النفق هي 65 كم/س، حتى كانت النتيجة وفاة الجميع.
مارلين مونرو
جرعة هيروين زائدة كانت السبب الذي روجه آل الرئيس الأمريكي آنذاك "جون كينيدي" في مقتل نجمة الإغراء "مارلين مونرو"، لكي لا تفضح أسرارهم، والتي كتبت عنها في مفكرتها الحمراء الصغيرة، حيث ظهرت وهي جثة عارية علي السرير بجانبها مجموعة من الأدوية المخدرة لتعزز فكرة الانتحار.
وبحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية، فإن الاخوة كينيدي كانوا يتلاعبون بمونرو وقاموا بمساعدة طبيب مارلين النفسي الدكتور رالف جرينسون الذي أعطاها حقنة بنتوباربيتال القاتلة، بعد إعطائها حقنة شرجيةمليئة بالنيمبتلاس و17 حقنة من هيدرات الكلورال، مما تسبب في وفاتها في الحال.
عمر خورشيد
ظلت قضية مقتل عازف الجيتار الشهير وشقيق الفنانة الاستعراضية "شيريهان"، مبهمة وغير مفهومة حتى عام 2011، فقد قيل إن أحد المنظمات الفلسطينية قتلته لأنها قررت قتل كل من ذهب مع السادات لواشنطن لتوقيع مبادرة السلام المصرية الإسرائيلية، وقد قام عمر خورشيد بالعزف على الجيتار في البيت الأبيض، وفي رواية أخري قيل أن ابنة مسؤول كبير في الدولة وقعت في حبه، وكان ضد رغبة الأهل مما عرضة للاغتيال، وأشارت أصابع الاتهام إلي تورط صفوت الشريف في قتله.
الجدير بالذكر أن تفاصيل القتل حدثت بعد خروج عمر وزوجته اللبنانية "دينا"، من "الرولاند" بعد إحيائه لحفلة هناك، فوجئ الزوجان بسيارة تطاردهما، حتى اصطدما بها، وتعرض خورشيد لجروح ذبحية فى رقبته، ونزيف داخلى فى المخ، وتوفى وهو فى طريقه لأحد المستشفيات فى العجوزة.
سعاد حسني
أدى وفاة السندريلا لحدوث ضجة بالوسط الفني والرأي العام المصري، خاصة بعد تأكيد الأدلة لوفاتها منتحرة بعد سقوطها من شرفة منزلها في لندن في 21 يونيو 2001، التي كانت تقيم فيها، وحفظت الشرطة البريطانية التحقيق في مقتلها وقيدتها على أنها واقعة انتحار.
ولكن بعد ثورة 25 يناير والقبض على صفوت الشريف أعادت شقيقتها فتح القضية، والمتهم الأول فيها هو صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى الأسبق، تحت مزاعم بأنه حاول تجنيد السندريلا لخدمة أحد الأجهزة الأمنية التي كان يعمل بها، حيث قام بتصوير أفلام مسيئة لها لابتزازها، واستجابت له ولكن سرعان ماتمردت، وبعد سفرها للندن وبعد ترويج إشاعات حول كتابة مذكراتها الخاصة أصابه الذعر من أن تفضح حكايته معها، فقام بتدبير قتلها، علي أنها توفت منتحرة.