القصة التي هزت مشاعر سكان حي "دار البركة" شمال العاصمة نواكشوط، حين اندلعت النيران أمس الأحد (01 مارس 2015) بمنزل أسرة أهل احمد ناه.
ويأتي سيناريو القصة -وفق رواية شهود عيان من جيران الأسرة- حين أقدمت طفلة صغيرة من أبناء الأسرة الأربعة على اشعال النار بشكل رهيب في العريش الذي تقطنه الأسرة فهرب كل الحضور من العريش المحترق، ليبقي أصغر أبناء الأسرة في قلب الحريق، وهو طفل رضيع. فما كان من والدته أم الخير بنت احبيب ولد احمدناه، إلا أن اقتحمت النيران غير مبالية، وأنقذت حياة رضيعها من موت محقق.
وكانت النتيجة أن أصيب الرضيع ووالدته بحروق بالغة في الوجه، وبعض الأجزاء الأخرى من جسميهما، ورغم وصولهما إلى عدد من مستشفيات نواكشوط إلا أنهم رفضوا استقبالهما، بحجة أن أطباء الحروق في عطلة الأسبوع...وفق رواية الجيران.
كما احترق المنزل بما فيه من محتويات متواضعة لأسرة فقيرة، وقنوعة.
جدير بالذكر أن والدة الأسرة المكلومة، هي سيدة أرملة لزوجها الذي توفي قبل ثلاثة أشهر، وهي الآن تقطن مع والدها المشلول، واختها في حي "دار البركة" بمقاطعة تيارت.
ولتقديم العون للأسرة يمكنكم الاتصال على رقم الهاتف التالي: 22320122 ، وهو لسيدة من جيران الأسرة، جويرية بنت اظمين.