سترها ابن عمها من الفضيحة فخانته بالعودة لعشيقها بعد عامي زواج

اثنين, 09/05/2016 - 13:41

تورطت خريجة كلية تجارة، فى علاقة آثمة مع زميلها بالجامعة، بحجة الحب، واستمرت من أجله ترفض الزواج يومًا بعد الآخر، إلا أن إلحاح أهلها زاد عليها للزواج أسوة بباقى بنات العائلة، تماشيًا مع عادات الأهالى من المناطق ذات الطابع الريفى، ومنها محل سكنهم بمركز أوسيم بالجيزة.

وكانت الشابة تتحجج بإتمام دراستها، وهو ما تفهمته أسرتها، لكنها واصلت رفض "الخطّاب" حتى بعد التخرج، مما زاد من ضغوط أهلها، فلجأت إلى زميلها تطالبه بسرعة الزواج، حتى لا يفتضح أمرها بين أهلها، بكونها ليست بكرًا، لكنه رفض التقدم لخطبتها، بحجة أنه لم يؤسس حياة عملية ويمتلك القدرة المادية التى تمكنه من الزواج، ورغم رفضه ترك لنفسه مجالًا فى وصالها، واستمر يعدها بالتقدم لخطبتها بشرط أن تنتظره حتى يؤسس نفسه.

وأمام تساؤلات الأسرة عن مبرر مقنع لرفض الزواج، اعترفت لهم الفتاة بعلاقتها الآثمة، وهنا تدخل ابن عمها الذى يعمل محاسبا فى شركة تجارية كبرى، وعرض الزواج منها إكرامًا لعمه، حتى لا يفضح الغريب أمرهم، واستمر الزواج عامين، دون المساس بسمعة الفتاة، إلا أن الحديث بدأ يزيد مؤخرًا، عن مشاهدة الزوجة فى سيارة رجل غريب، وإنزالها فى أماكن على الطريق الدائرى طرف بلدتها بأوسيم، بل وبلغ بها الأمر تمكينه من القدوم إلى الشقة محل سكنها وزوجها فى أوسيم، وهو ما علم به الزوج.

وقرر المحاسب أن ينتقم من ابنة عمه التى لم تصن عرضه، وتمادت فى غيِّها، وقرر الاستعانة بأصدقاء له لضبط العشيق، وأوهم زوجته بالسفر، وترصد قدوم زميلها القديم بالجامعة، وأمسك به هو ورفاقه داخل مسكن الزوجية، ولقنوه علقة ساخنة، ما زال يرقد بسببها فى المستشفى حتى الآن.

وكما تقول الحكمة "اتق شر الحليم إذا غضب"، قرر الزوج ألا يتوانى عن محاسبة زوجته الخائنة، وأقام دعوى زنى ضدها، ليفتضح أمرها أمام القضاء ومن لم يعلم بعد من أهل البلدة، وليس محيط الأصدقاء فقط، وقضت المحكمة بإدانتها بجريمة الزنى، وقضت بحبسها 6 أشهر مع النفاذ.

ولم يكن حكم إدانة الزوجة بالزنى وحبسها، هو فصل النهاية، إذ إن شهامة ابن العم وكرم أخلاقه لم يختفيا بعد عن المشهد، بالرغم من قسوة ومرارة التجربة التى مر بها، حيث إنه بعدما أخذ حقه بحكم القانون، تنازل عن اتهام ابنة عمه بالزنى، ليتم إغلاق الدعوى وإلغاء الحكم فى استئناف الزوجة، وطلقها طلقة بائنة، لتعود إلى منزل أبيها بدلًا من السجن.