وافقت موريتانيا على الخطب الموحدة كل شهر، حيث سيتم إلقاء الخطبة في الجمعة الأولى من كل شهر قمري طيلة الأشهر الخمسة المقبلة في سبع دول عربية وإسلامية أخرى وافقت على القرار.
ووفق مصادر إعلامية مصرية وعربية متعددة فإن الاتفاق سيتم تنفيذه في الأسبوع الأخير من مارس الجاري، وتحديدا في الجمعة الأولى من شهر جمادى الثاني القادم التي توافق 26 من شهر مارس الجاري، والتي ستكون بعنوان: "إتقان العمل سبيل التقدم والرقي" على أن تكون الخطبة الأولى من شهر رجب الموالي بعنوان: "فضيلة التسامح والتعايش السلمي المشترك بين البشر" بينما اختار المؤتمرون أن تستعرض الخطبة الأولى من شهر شعبان الموالي موضوع: "خطورة الإدمان والمخدرات على الفرد والمجتمع" وستخصص الخطبة الأولى من شهر رمضان الموالي لقضية: "أخلاقنا بين التنظير والتطبيق" على أن تختتم هذه المسطرة الشهرية بالخطبة الأولى من شهر شوال الموالي التي ستكون تحت عنوان: "أثر العبادات في السلوك".
ولم تكشف المصادر عما إذا كان المسؤولون المعنيون سيلتقون في مؤتمر آخر بعد انتهاء الخمسة أشهر القادمة لتحديد عناوين خطب الجمعة للأشهر الموالية.
وقد جاء القرار بعد موافقة وزراء وممثلي 8 دول عربية شاركت في مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي احتضنته القاهرة يومي السبت والأحد الماضيين وذلك في إطار التصدى للفكر الإرهابي.
وأيدت عدد من الدول العربية توحيد الخطبة، إذ وافقت على القرار بالإضافة إلى موريتانيا كل من: مصر، والأردن، والسودان، ولبنان، والبحرين، وبوروندي، وفلسطين.
وأوضح يان لوزارة الأوقاف المصرية أن هناك ممثلين لدول أخرى شاركوا في مؤتمر الأوقاف أبدوا تأييدهم الكامل للفكرة، غير أنهم طلبوا الرجوع إلى الجهات المختصة بدولهم قبل الموافقة بشكل نهائي على القرار مما يعني احتمال زيادة عدد الدول التي ستقبل الموافقة على قرا توحيد الخطبة.