ولد عبد العزيز يتعهد بالرجوع إلى الشعب عبر استفتاء للبت في مقترحات الحوار الوطني الشامل

تعهد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالرجوع إلى الشعب عبر استفتاء عام للبت في المقترحات التي سيتمخض عنها الحوار الوطني الشامل، مشيرا الى أنه ستكون من بينها تعديلات دستورية.

وقال ولد عبد العزيز – في كلمة افتتح بها مساء الخميس بنواكشوط جلسات الحوار الوطني الشامل :”إن يد الحوار ستبقى ممدودة لكافة الفاعلين السياسيين خدمة للمصالح الوطنية العليا، وعلى رأسها حماية المجتمع من دعاة الكراهية والعنف وحماية مؤسسات الدولة من أعمال المفسدين”.

وأوضح أن الأغلبية والمعارضة المشاركة في الحوار بذلتا جهودا مكثفة في الأشهر الماضية، مشيرا إلى أنه تم السعي لمشاركة الأطراف السياسية دون استثناء لتدارس مختلف القضايا المقدمة للبحث على طاولة الحوار وتم التأكيد على الالتزام بكل ما من شأنه تعزيز الثقة بين الأطراف.

ويشارك في الحوار السياسي ائتلاف أحزاب الأغلبية الرئاسية المؤيد للحكومة وأحزاب المعاهدة من أجل التناوب الديمقراطي المعارض، ومنشقون عن أحزاب من المعارضة الراديكالية فيما يقاطعه منتدى الديمقراطية والوحدة، أكبر كتلة معارضة، وحزب تكتل الديمقراطية المعارض.

ويناقش المتحاورون تعديلات دستورية منها الغاء مجلس الشيوخ واحلال مجلس جهوية للتنمية محله، واستحداث منصب نائب لرئيس الجمهورية, ونقل صلاحيات نائب الرئيس في حالة الشغور إلى رئيس مجلس النواب بدل رئيس مجلس الشيوخ واعادة تأسيس لجنة الانتخابات والمجلس الدستوري.