نشبت أزمة بين مولاي أحمد الخليل، لاعب منتخب موريتانيا والأنصار، وناديه اللبناني، على خلفية الإصابة التي تعرض لها اللاعب.
وذكرت مصادر مقربة من الخليل،الجمعة، أن إدارة النادي أبلغت اللاعب بضرورة البحث عن حل بالتراضي لفسخ العقد المبرم بينهما بداية الموسم، والذي كان من المقرر أن يمتد حتى نهاية الموسم.
وجاء قرار النادي اللبناني على خلفية الإصابة التي تعرض لها الخليل في الكاحل خلال مشاركته في تدريبات الفريق، وأدت لإجرائه عملية جراحية تتطلب غيابه لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، وستكون بمثابة خسارة نصف الموسم للاعب.
من جانبه، رفض اللاعب مقترح النادي، وأصر على نهاية عقده أو بحث الأنصار عن فريق لإعارته.
ورغم تألقه مع المنتخب الموريتاني بشكل مؤثر، إلا أن الخليل لم يستطع تحقيق نفس النجاح مع الأندية التي لعب لها سواء محليا أو في الجزائر، ولبنان.