توجد مِهن وحِرف كانت الى عهد قريب حكرا على الرجال دون النساء , لكن يبدو أن هذه القاعدة قد كُسرت , فقد بدأت الفتيات يدخلن مجالات
لم تكن بالامس القريب في متناولهن , بل بعيدة كل البعد عن هواياتهن واهتماماتهن ومنها كرة القدم.
الشابة ام حينه بنت محمد الامين من الفتيات التي دخلن مجال الساحرة المستديرة فهي تقوم بتدريب ناد محلي بأحياء الترحيل على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو كثاني تجربة نسائية في المدينة بعد زميلتها عايدة بلال.
تتولى بنت محمد الامين تدريب ناديها الرياضي حيث تشرف على حصصه التدريبية في الحي الشعبي والذي حول لاعبوه الشوارع إلى ملاعب رياضية.
تتولي الشابة الإشراف على ناديها (خليج النجمة) في الحي وتحضر كل مراناته المسائية على قارعة الطريق في الحي وسط متابعة من سكان الحي في هذه التجربة النسائية.
ترى بنت محمد الامين أن تجربتها في التدريب ليست وليدة الصدفة وإنما نابعة من قناعتها في تأهيل وتكوين الشباب للإرتقاء به إلى مصاف الأندية المحلية ، ويحدوها الأمل في أن يصبح ناديها ضمن الكبار.
حلم يراود المدربة الشابة في النادي الساعي إلى أن يحجز مكانته ضمن الأندية الشبابية في المدينة وهو القادم من فضاءات الترحيل.
تجربة أم حينه تشكل أحدث تجربة بعد زميلتها عايدة بنت بلال والتى أوردها "نواذيبو – أنفو" في تقرير خاص نشر قبل أشهر.
ويثير التدريب النسائي المتزايد توسع دائرة دخول بنات حواء إلى عالم كرة القدم فبعد أن دربن أندية محلية حجزن أيضا مساحة في التشجيع الرياضي وسط أحاديث البعض عن كونهن ربما يزاحمن المدربين الرجال لتكتسحن المجال؟.
عن/ "نواذيبو – أنفو"