استدعت الرئاسة الموريتانية السفير الموريتاني في المملكة العربية السعودية السيد محمد محمود ولد محمد الأمين إلى العاصمة نواكشوط على وجه السرعة.
وقالت مصادر خاصة للسراج إن الرئاسة طلبت من السفير الموريتاني في السعودية الدخول فورا إلى العاصمة نواكشوط دون مزيد من المعلومات.
ويتداول اسم ولد محمد الأمين كأحد أبرز المرشحين المفترضين لخلافة الرئيس محمد ولد عبد عزيز على رأس السطلة خاصة في ظل حديث رئيس الحزب الحاكم ولد محّم وكذلك وزير العدل السابق سيدي ولد الزين وتأكيدهما أن الرئيس القادم سيكون من داخل الأغلبية.
وتؤكد مصادر مطلعة للسراج أن ولد محمد الأمين يتميز بأمور مهمة تؤهله لتولي الرئاسة حيث أنه رئيس سابق للحزب الحاكم، ما يعطيه شهرة في الأوساط الداخلية والخارجية.
ويحظى بتبني المؤسسة العسكرية له وعدم اعتراض يذكر على ترشيحه كما أنه رجل كتوم وليس من أصحاب الصراعات داخل الأغلبية منذ مجيء نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
يوفر ولد محمد الأمين المنحدر من الشرق الموريتاني فرصة لتولي أحد قرابات الرئيس الحالي إذا لم يكن هو نفسه رئاسة الوزراء وقيادة الحكومة خاصة فى ظل حديث متسارع بدأه النائب الخليل ولد الطيب داخل قبة البرلمان أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز لن يغادر المشهد وسيظل حاضرا قويا فيه.
وتؤكد المعطيات أن الحزب الحاكم سيعقد مؤتمرا عاديا ينتخب فيه الرئيس محمد ولد عبد العزيز رئيسا له ليقود الحكومة بعد الانتخابات القادمة.
الحديث الجديد عن ترشيح ولد محمد الأمين يؤكده أنه رجل الوفاق بين قطبي الحكم المؤسسة العسكرية ورئاسة الجمهورية حيث إنه صديق شخصي لقائد الأركان، وكذلك مقرب جدا وصاحب علاقات قوية مع الرئيس ولد عبد العزيز.
وتقول مصادر السراج: إن الأيام القادمة لن تشهد تعيين سفير في المملكة العربية السعودية في انتظار تحديد موعد للانتخابات وانتهاء الاستفتاء على الدستور حيث سيتم الإعلان عن مرشح الأغلبية الذي أكد عليه ولد محم وولد الزين ليتصدر المشهد رفقة رئيس جديد للحزب الحاكم لن يكون إلا الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز.