تقدمت شخصيتان بارزتان بمدينة الزويرات هما الشيخ الحضرامي ولد امم، وكابر ولد اكريكد بمبادرة وساطة بين إدارة شركة اسنيم وعمال الشركة المضربين منذ أربعين يوما.
وقامت المبادرة بتقديم عدد من الاقتراحات للطرفين المتنازعين من بينها ن تلغي الشركة جميع حالات الفصل عن العمال ومناديبهم، ومن دون أي متابعات، إضافة إلى ذلك أن تعتبر أن الأمور في مجراها الطبيعي من أول يوم من الإضراب، وأن تسدد للجميع رواتبهم خلال هذه المدة.
كما تشمل المبادرة التزام ومناديبهم بالعودة فورا كل إلى مقر عمله بدون تأخير.
وحسبما أوردت وكالة الأخبار التي نشرت الخبر فإن المبادرة أوصت الطرفين بأن يتحمل كل منهما مسؤوليته، بحسب ما تمليه عليه الظروف الدولية المتأزمة، وما يمليه عليه الواجب الوطني من حرص على أمن الوطن الاقتصادي والاجتماعي".