قال رئيس المنتدى الوطني للديموقراطية والوحدة المعارض في موريتانيا أمام الآلاف من المشاركين في مسيرة ضمت أطيافا متعددة من المعارضة الموريتانية: إن هدف المسيرة هو رفض الحوار الأحادي المنظم من طرف النظام الحاكم.
واستهجن الرئيس سيد أحمد ولد باب مين أن تطلق تسمية حوار وطني شامل على حوار تقاطعه أطراف المعارضة الرئيسية كالمنتدى الوطني الذي يرأسه وكتكتل القوى الديموقراطية.
ورأى رئيس المنتدى أن مخرجات الحوار المذكور تنقسم إلى قسمين: قسم غير مستعجل وقسم مرفوض مثل ما يخص تغيير النشيد والعلم بإضافة الخطين الأحمرين.
وأكد ولد باب مين أن المقاومة على الرأس والعين وأن هناك من ضحوا بدمائهم لكن هناك أيضا من ضحوا من أجل العلم الأخضر ذي الهلال والنجم الذهبيين.
ولد باب مين أكد أن من أبرز أهداف مسيرة المعارضة هذه، التصدي للغلاء وارتفاع الأسعار الذي ينهك المواطن الضعيف، في الوقت الذي تنهب فيه ثرواته ويعيث فيها النظام فسادا.
وشكر الرئيس الدوري جميع المشاركين في المسيرة من جماهير المنتدى، إضافة إلى الأحزاب الملتحقة بالمسيرة، خاصا بالذكر تكتل القوى الديموقراطية، حزب "إيناد" وحزب الوطن و "مبادرة إيرا" الانعتاقية.
السراج