تعهد الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب بالعمل من أجل سلام بين إسرائيل والفلسطينيين «يتم التفاوض عليه بين الطرفين»، وذلك في أول رسالة له حول هذه المسألة، في رسالة نشرتها صحيفة «إسرائيل اليوم» أمس.
وكتب ترامب في هذه الرسالة أن أي اتفاق سلام «يجب أن يتم التفاوض عليه بين الطرفين وألا يفرض عليهما من قبل الآخرين».
وقال جاسون غرينبلات، المستشار الأعلى للرئيس المنتخب، الخميس، إن ترامب لا يعتبر المستوطنات الإسرائيلية عائقاً أمام السلام.
وأضاف لإذاعة جيش الاحتلال: «ترامب لا يدين بناء المستوطنات».
وكان رئيس اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في البلدية الإسرائيلية في القدس، مئير ترجمان، قال أمس إن «انتصار ترامب، يشكل ضوءا أخضر للمصادقة على استمرار البناء في القدس». وأضاف أنه «يدور الحديث عن مشاريع استيطانية جمدها مؤخرا رئيس البلدية نير بركات، بضغوط دولية».وتسعى فرنسا حاليا لعقد مؤتمر دولي لإحياء عملية السلام المجمدة، لكن إسرائيل قالت إنها لن تشارك فيه، معتبرة أن محادثات السلام يجب أن تكون ثنائية بين الطرفين.
ويدعو الفلسطينيون إلى تدخل دولي، متهمين إسرائيل بالتراجع عن الاتفاقات السابقة.
من جهة أخرى عاد حظر دخول المسلمين إلى الأراضي الأمريكية، أحد طروحات ترامب الأكثر إثارة للجدل، إلى الظهور على موقعه الإلكتروني بعدما أزيل عنه لفترة.
وأوضح فريق ترامب لوسائل الإعلام أن نص الاقتراح الذي نشر في كانون الأول/ ديسمبر إثر اعتداء سان برناردينو في كاليفورنيا، اختفى عن الموقع بسبب خلل فني.
وكان المرشح الجمهوري دعا في بيان في كانون الأول/ ديسمبر 2015 الى «الوقف الكامل والتام لدخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، إلى أن يتمكن مندوبو بلادنا من فهم ما يجري».
في سياق متصل خرج متظاهرون إلى الشوارع في أنحاء الولايات المتحدة في ساعة مبكرة من صباح أمس الجمعة، محتجين على فوز ترامب ومعبرين عن مخاوف من أن يوجه نصره ضربة للحقوق المدنية.
وقالت هيئة الشرطة في بورتلاند إن محتجين ألقوا أشياء على الشرطة في المدينة وألحقوا أضرارا بموقف للسيارات. وذكرت وسائل إعلام أن محتجين كتبوا عبارات على سيارات ومبان وهشموا واجهات.
وأضافت أن المظاهرات استمرت في الساعات الأولى من الصباح، فيما اعتقلت شرطة بورتلاند مجموعة من المحتجين واستخدمت زذاذ الفلفل والرصاص المطاطي في محاولة لتفريق الحشد.
واشنطن ـ «القدس العربي»: