تحضر مهلة يحي لتأليف كتاب جديد تحت عنوان ” آدم موريتانيا ” الرجل الموريتاني ” أو ما أصطلح على تسميته ” وراء كل رجل موريتاني قصة خيانة إلا من رحم ربي ” !
وحسب الكاتبة ، فمنذ فترة تعكف على تأليف الكتاب الذي يعرف بفلسفة الرجل الموريتاني ونظرته الضيقة لبعض الأشياء ويقسم الكتاب الرجل الموريتاني إلى ثلاثة أصناف رئيسية هي ابن العم ، والغريب ، والصديق ، ، وسيتم نشر الكتاب على شكل فقرات من خلال مواقع التواصل على أن تتم طباعته فيما بعد ، حسب الكاتبة .
مقتطفات من الكتاب
#كتاب(آدم موريتانيا “الرجل الموريتاني”)
#تأليف_مهلة_يحي
أهدي هذا الكتاب إلى نساء موريتانيا الجميلات و أبشرهن بأن (وراء كل رجل موريتاني قصة خيانة إلا من رحم ربي )
تعريف الرجل الموريتاني ينقسم إلى ثلاث
1_ولد العم
2_براني
3_الصديق”الصبي”
عالم آدم في بلادنا يتميز بالكثير، الأكاذيب و التمثيل و الإغراء المادي و أيضا يتميز بللا شعورية يعني عدم الإحساس بحواء فهي بنظرهم اللعنة الوحيدة في حياة كل منهم هذا بغض النظر عن دورها المهم التي تلعبه في حياة آدم و خاصة الدور الكبير (الأم) و سنصرف النظر في كونها أخت زوجة إلخ
ذلك بأن حواء هي سبب تكبر آدم و جعله يرى نفسه كبيرا أمام تصرفاته القذرة فهي أمام كذبه تفقد حاسية الحقيقة و تكون في كامل تصديقها عند جملته المعتادة الشائعة “أنا لا أكذب” فبذلك يكون قد تم إقناعها….
ولد العم
“ولد العم هو الرجل الذي يمكن للمرأة الوثوق به و احترامه…..،ففي مجتمعنا نادرا ماتنشأ علاقة حب بين المرأة و ابن عمها لأن ذلك يؤدي إلي تشويه سمعتها بعض الأحيان حيث يقول بعضهم “أعني أولاد العم” أن إذا جعلت منه حبيبا فكذلك تفعل مع الآخرين …..أي “الرجال”
و يعتبر المجتمع الموريتاني الذي يؤمن بمدى أهمية الزواج بولد العم أن المرأة سعادتها في الزواج بولد عمها كما يقول المثل الحساني”ولد عمي بنعايلو و لا براني بحمايلو” فهنا تأتي المشكلة أنه ليس كل ولد عم يستحق التضحية …
استعن بقصة حدثت لقريبتي مع إبن عمها
تزوجها إرضاء لرغبة أمه، كانت هي في منتهى الفرح و السعادة تغمرها من كل جانب…، تمت الخطبة و تحدد موعد الزواج…، كان يأتي كل مساء لرؤيتها وطبعا تعد له “أتاي” و يبدأ الحديث بينهم يوما بعد يوم زاد إعجابه بها لم يحبها لكنه إقتنع أنها تصلح لربة أسرة تزوجا و هنا عرفت أنها كانت تقطن في سعادة مزيفة أي أن ليس كل أولاد العم يكمن داخلهم فارس الأحلام اكتشفت شخصيته و اتخذت نصيحة أمها وسيلة لمتابعة العيش معه “أن تصبره مدى بدا لها منه” فكانت كلما زاد صبرها زاد إهماله لها يظن أنها تخاف أن تخسره
لاحظت أنه يأتي متأخرا بعض الأوقات و في بعض الأحيان لايرد على اتصالتها كانت كل ماتشكو إلي أقنعها أن تسمع نصيحة أمها إلا أنها كلما تزداد هي صبرا يزداد هو طولا و عرضا في تصرفاته …..
اتصلت بي ذات مرة و أخبرتني بأنه يزداد في ذلك مرة بعد مرة أجبتها كلميه أخبريه أنه لم يعد يمكنكي تحمل ذلك انقطع الاتصال بيننا لفترة و عندما إلتقينا سألتها قالت لي و بكل يأس أريد الطلاق فقط فهو يتمادى في تصرفاته ..!
أنا:أنت مالك كوليلي ذلي أطرا فيك كامل ؟
هي: جبرت رقم امرا في تلفونو ..!
أنا: من كالك عنها أمرا ..؟
هي: سمعت تلفونو اتصوني وهو كان يستحم و تلفون ألا تصوني كلت أول شي عني ماني كابظتها في ذاك ترددت و كبظتها مافت كلت آلو امكيفني أفتحت الخط كالتلي آلو أنت أمالك ماتكبظني جيت كاطعا الخط إلين خاظ كتلو تلفنتلك وحدة مرات كالي وحدة منهي كتلو أخبر أنت كالي شكاتلك كتلو موه مهم منفكع عنك ماتكبظها كتلو بكل برود أعصاب الحمد لله معناه عنك ذي كلت اكبيظ تلفونك تعدلها لعليات كاملة ألي تعرف مكسحتو بيه كالي لعليات أخباري منهم كتلو أيوة كولي ذي رقم كم فيهم آن متأكدة عنهم وحدات كالي ذي ألا وحدة غالطا كتلو إلعادت غالطة تلفنلها و دير مكبر الصوت نعرف عنها غالطا كالي أنتي تكذبيني كتلو أهيه بكلي كاذب و خظت عنو و كفطت لباسي جاني و اكرد أيدي و كالي ذي ألا وحدة دور تخصر بينا كتلو آن ماتل بيني امعاك اكلام و ذرك اندورك طلقني كالي ماني أمطلقك إلين اتخممت حت لهوالي أهل إلين أنجيهم مافات تم الطلاق دور اتلاو يرجعوني لو و إكولولي عن ذا ألا شك نختير أنتم أمعاه إلين يطلقني و لا نعرف هو أشهامو وذرك آن مهاجرتو.!
أنا:لا تعجلي إلين اتعودي مهمة عندو إدوري تعرفيها فتصرفاتو شوفي ذرك أرجي لدار وتمي أمهاجرتي و كلوليلو ذلي ليهي أنكولك !
هي:أيوة شنعدل ..؟
أنا: إلين يرجع لدار كوليلو عنك ليهي تسامحيه يقير على شرط يتلفن لذي لمرا ألي شفتي رقمها و إكولها عنها لا تات إتلفنلو و عنو هو متخيم و عنو إتم يتعش في الدار و لايعود اعليه المغرب موه فيه و عنو إتمو انهارو موه طالع لشغلا تمشو تسدرو و خرصي يكانو ليهي يتغير .!
هي: هوم عنديعنهم وحدات ميهي ألا ذيك وحدها و آن ملي ماتيت ليهي نصفالو عاكب ذي لمردا نختير ألا نفتصلو ..؟
أنا:شوفي أنت مالك 4 أشهر متخيمة و ليهي ملي تفكعي والدتك إلا فتصلتو ذرك سامحيه يقير المرة الثانية إلا شفتي اعليه شي ذا كيفتوتعودي اتكيسي أهلك..!
هي:زين يقير بعد آن ماتل ليهي يجد أعلي اكلامو..!
أنا: صابلك إلكنت في مكانك يخلكلي ذلي اخلكلك يقير أشليهي أتواسي ولد عمك و ملي والدتك تعرفي عنها طايحلها من أسما عرسك ووصاتك أعل أصبر معناه عنك ألا صبري..!
هي: حك ذلي كلتي
رجعت إلى المنزل و أخبرته بشروطها ظانة بأنها سيتغير كان خوفها من كذبه أكبر من خوفها بتغيره….
هي: أنت ذا ليهي تعدلو حك و لا ليهي تخليني..؟
هو : أصل ليهي نعدلو يقير لاتمي كل شي إجد أعليك آن راجل و نشتغل و إتلفنولي لعليات في أخبار الشغلة و موه شرط عن أمرا تلفنلي يعود بيني أمعاه شي ..!
هي : ذاك مايخفى أنت عندك الحق في تمو إتلوفنلك في أخبار الشغلة يقير آن ماني أزويكلة و لمرا ألي تلفنتلك ذاك أنهار بينك أمعاه شي أكيد..
هو : شوفي خلين من ذا الموضوع أنتي كيف شي راسك أمتين و ماجاد أعليك ذلي كتلك ..!
مع أنه المذنب إلا أن نكرانه للقصة كان يخفف عليها و كما يقول المثل الحساني “أدوا الكلمة نكرانها و لا أمسكري عنها”
وهو كان يبدع في الإثنتين ..، حاولت هي نسيان ذلك اليوم و حاول هو جاهدا تمثيل أنه تغير من تلك اللحظة
بعد أيام قليلة اكتشفت أنها حامل بشهرين و أسعده الخبر جدا كان يوم بعد يوم يظهر لها الإهتام حتى ولدت “صبي” و انشغلت فيه اتخذ هو من ذلك الانشغال فرصة لنزواته و عاد إلى ماكان عليه أو أكثر ….لكنها هذه المرة كان محتما عليها الصبر لأنها لا تريد لمولودها الجديد أن يكبر دون أبوه…….
حاولت معالجته بجيمع الوسائل لكن هذه المرة دون جدوى…،قررت إخبار أمها بحقيقة حياتها الزوجية أجابتها أمها قائلة “أصبري” (نحن لعليات كن لوحده منا لابد من تمتلا وذنيه من الدموع و هي تاكية أعل وسادتها و ترقن لوسادة إياك تعكب تنسعد في حياته)
أي صبرا هاذا …….
هي : ماتيت كاد نصبرو بدل من يرفد المسؤولية و يعرف عنو عاد بو أسرة و عاد عندو إشير و ذا النوع ماتل صايبلو عاد ألا ماشي ينزاد ذا كاع ألا مني آن ألي أصبرتلو من عند الراس ..!
نعم أنت السبب في مسامحتك له فليس كل رجل يستحق فرصة ثانية نادرون..!
أمها : شوفي إلين بعد يخليك ماتيتي ليهي تجبري حد إشدك ليهي تمي كاعدا هون و إشيريك يعيط بلا بو و ملي يامنتي نختيرك تعرفي عن الرجالة كاملين ذا كيفتهم …! .
مسارات