حكم على مسؤولين اسلاميين، رجل وامراة، تورطا في قضية اخلاقية كتب عنها الكثير بالسجن مدة شهرين مع وقف التنفيذ وبغرامة قيمتها 50 يورو، وفق ما ارودت الصحف المحلية الجمعة.
وكانت الشرطة اعتقتل عمر بنحماد وفاطمة النجار القياديين الستينيين في الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية الاسلامي الحاكم في المغرب منذ العام 2011، في 20 آب/اغسطس في “وضع جنسي” داخل سيارة قرب الشاطىء.
ولوحق الموقوفان بتهم الزنا والتعدي على الحرمات ومحاولة فساد، وحكمت عليهما المحكمة الابتدائية في بنسليمان بالسجن شهرين مع وقف التنفيذ وبغرامة قيمتها 500 درهم (50 يورو)، بحسب ما نقلت الصحف المحلية عن محاميهما عبد الملك الزعزاع الذي وصف الحكم بانه “لا اساس له”.
ويعاقب القانون العلاقات خارج اطار الزواج بالسجن من شهر الى عام.
وكان توقيف هاتين الشخصيتين البارزتين داخل التيار الاسلامي واحدهما عرف بمحاربته “الغواية والرذيلة”، اثار الكثير من الجدل الصيف الماضي.
ووقعت هذه الحادثة قبل شهر ونصف من الانتخابات التشريعية واتخذت ابعادا سياسية.
وندد القيادي الاسلامي بنحماد ب “استغلال سياسي” لضرب مصداقية حزب العدالة والتنمية قبيل الانتخابات التي فاز فيها هذا الحزب لاحقا.
لكن اجهزة الامن نفت هذه الاتهامات مشددة على ان توقيف القياديين الاسلاميين متلبسين في سيارة على الشاطىء كان بمحض “الصدفة”.