.jpg)
.png)
توقع مصدر مالي في انواكشوط ، ان تعود أسعار المحروقات إلى الارتفاع مجددا.
وأرجع المصدر عودة الحكومة الموريتانية إلي رفع أسعار المحروقات رغم أن وضع أسعارها دوليا يظل دون آخرسقف أوصل سعرها في موريتانيا لما هو عليه منذ حوالي سنتين ،إلي استفحال أزمتها المالية .
ويدفع الوضع المالي الصعب الذي يواجه حكومة انواكشوط – يقول المصدر – إلي رفع الرسوم الجمركية علي جميع الواردات إضافة إلي رفع أسعار المحروقات الذي سوف يؤدي لا محالة إلي ارتفاع كبير في أسعار معظم المواد الإستهلاكية في بلد مستورد لتلك المواد بنسبة 85%.
ومن شأن الارتفاع الجديد للاسعار ، ان ينهك ميزانية الموريتانيين، في الوقت الذي تصر فيه شركات المحروقات على توسيع هوامش ربحها.
الارتفاع المحتمل في أسعار المحروقات إذا حصل فعلا ، ينهك ميزانة الشعب الموريتاني وهو يعني أيضا أن حملة مقاطعة محطات التزود بالوقود (ماني شاري كازوال)التي أطلقها، نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، ووجدت صداها في الشارع ، احتجاجا علي عدم تخفيض حكومة انواكشوط أسعار الغازوال والبنزين،رغم خفض أسعارها عالميا لم تنجح ولم تخف النظام الذي برى في رفع أسعار المحروقوات أسرع مورد للحصول علي المال الذي ينقذ حكومة تقف علي حافة الإفلاس.
.jpg)
