فشلت جولة مفاوضات إنهاء إضراب عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" ليلة البارحة بين اللجنة التي يقودها با ببكر يحي، ومناديب العمال المضربين، وذلك بعض رفض الموفد الرئاسي التوقيع على التفاهمات التي توصل لها الطرفان بعد عدة ساعات من النقاش والأخذ والرد.
وانفض الاجتماع الذي كان منعقد في منزل رئيس قطاع المعادن بشركة "اسنيم" في الزويرات بال آمدو تيجان في حدود الثالثة فجرا بعد أن رفض الموفد الرئاسي با ببكر يحي توقيع الاتفاق، مؤكدا أنه التزامه شفويا يكفي ما دام موفدا للرئاسة، وممثلا للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وطالب مناديب العمال بتوقيع الاتفاق من طرف الموفد الرئاسي، وممثل عن شركة "اسنيم" إضافة لوالي ولاية تيرس الزمور، مؤكدين أن توقيع الإدارة ضروري لأنه هي الطرف الآخر للنزاع، كما أن توقيع الموفد الرئاسي ووالي الولاية ضروري ليكونوا شهودا على الاتفاق حتى لا يتم التملص منه.
وتعثرت جولة المفاوضات الجديدة في بدايتها قبل أن تستأنف في حدود منتصف الليلة للتوصل إلى طريق مسدود في حدود الثالثة فجرا.