أفاد مصدر أمني بأن وفاة الطفلة خديجة لم يكن له أي بعد جنائي، نافيا صحة المعلومات التي تم تداولها بخصوص اختطاف الطفلة واغتصابها من طرف عصابة.
وأضاف المصدر في اتصال مع موقع الصحراء -الذي أورد الخبر- أن وفاة الطفة كان طبيعيا، حيث سقطت في "افونص" وتم نقلها إلى مستشفى الصداقة بمقاطعة عرفات وتوفيت هناك.
واعتبر المصدر الأمني أن والد الطفلة لم يقدم أي شكوى من أي طرف وأن التحقيقات قد انتهت، ووفق رواية العائلة التي نقلها المصدر الأمني فإن والد الطفلة رافقها إلى المحظرة ولما اقتربت من المكان تركها كالعادة، وفيما يبدو أنها سقطت في "افونص" لم يكن عليه غطاء، ولما استبطأت العائلة عودة الطفلة تم بدء حملة للبحث عنها قبل أن توجد في مكان "افونص".
وسبق وأن وجد الأسبوع الماضي شاب قتيل بمقاطعة دار النعيم في مكان "افونص" هو الآخر في ظل تسارع لوتيرة حوادث فقدان أشخاص، واهتمام متزايد للرأي العام بمثل هذه الحوادث رغم تعدد الروايات وتضاربها أحيانا حول سيناريو الحادث وسرد وقائعه.