خل رئيس الجمهورية في اجتماع مغلق مع وزير الخارجية الموريتاني د إسلكو ولد أحمد إزيد بيه، مباشرة بعد مغادرة المسؤول المغربي إقامة الرئيس في مقر الضيافة في مدينة الزويرات. المباحثات التي أجراها الرئيس مع وزير خارجيته تندرج في تقييم رسالة الملك المغربي، التي يبدو أنها لم تسترضي نواكشوط حتى الآن، وفق بعض المراقبين.
ويشير هؤلاء إلى تقليص فترة الزيارة عن ما كان مقررا من قبل، وإلى قسمات وجه بن كيران بعد خروجه من لقاء الرئيس، وإلغاء تصريح كان من المتوقع أن يدلي به وزير الخارجية ولد أحمد إيزيد، فضلا عن اكتفاء المسؤول المغربي بإعادة قراءة مضمون برقية الملك، واعتذاره عن استقبال اسئلة الصحفيين، ومغادرته المطار قبل الوداع.
وتصاعدت الحملة الإعلامية المغربية على موريتانيا خلال الأسابيع الماضية وشاركت فيها وسائل إعلام رسمية فتحت الباب رحبا لبعض المحللين للنيل من موريتانيا والتطاول على سيادتها.
عن البديل