الفضائح تترى .. وآخرها استغباء ولد حدمين اليوم للشعب وإعادته لتقديم برنامجه السابق امام البرلمان... أقل ما يمكن قوله ان هذا الرجل وهذه الحكومة لا تشعر بأي دانق من المسؤولية ...
لا الشعب يستحق التعامل معه بجدية ولا الوطن موجود حتى يستحق عناء برنامج حقيقي ...
الوزير الأول وحكومته ليسوا نشازا في جوقة القضائح المتتالية والتي من أكثرها غرابة أن يعترف رجل أعمال بتخريب وتدمير شركة ممولة بأموال الشعب .. وتمر القضية اعلاميا بهدوء وكأن ما قام به مجرد تصرف المالك في ملكه ...
نحن أسرى في يد مجموعة فاسدة وحكومة عاجزة ..
هلموا أيها المدافعون عن الوهم والسراب ... قبل الدفاع والهجوم برروا لنا مسلسل الفضائح الذي نتخبط فيه .. وتتخبطون فيه...
من صفحة الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله