أفرجت السلطات الأمنية الموريتانية البارحة عن الفنان حماده ولد سيدي بونه وذلك بعد أن نقلته من السجن إ‘لى إدارة أمن الدولة بعيد قرار المحكمة العليا بالإفراج عنه.
وماطلت السلطات الأمنية والنيابة العامة في موضوع الافراج عن عضو فرقة أولاد لبلاد ذائعة الصيت والذي أمرت الغرفة الجزائية بالمحكمة العليا بضرورة الافراج عنه.
وكان حماده قد اعتقل بتهم تتعلق بانتهاك محارم الله وحيازة المخدرات حسب السلطات الأمنية في حين ترى فرقته الفنية أن سبب اعتقاله هو أغنية "كيم" التي تدعو الرئيس محمد ولد عبد العزيز للرحيل.