قال خبراء أمنيون تابعون للأمم المتحدة إن ما يقدر بأربعة آلاف تونسي التحقوا بتنظيم الدولة في ليبيا فيما التحق بالتنظيم ثلاثة آلاف آخرين في العراق.
وحسبما ذكرت موقع ديلي سانتر فإن هؤلاء يشكلون خطرا على بلادهم وعلى خمسة عشر دولة في شمال إفريقيا وجنوب الصحراء.
وحسبما يرى نفس الخبراء فإن من بين الدول المعرضة للمخاطر كل من موريتانيا والنيجر وتشاد وذلك بسبب تفاقم مشكل الفقر الناجم عن الافتقار للحكام الرشيدة .
وقد قتل يوم أمس الثلاثاء أحمد الرويسي أحد أكثر المطلوبين للدولة التونسية الذي يعتبر العقل المدبر لعملية لمعارضين سياسين كادت أن تسبب فوضى عارمة في البلاد.
وقال مصدر مسؤول في تونس إن السلطات التونسية قد استوجبت حتى الآن ما بين 500 إلى 1000 شخص عادوا من القتال في الخارج.
ترجمة الوطن