بدون مواربة :
حقيقة .. وبعيدا عن الموقف الشخصي من السياسة الداخلية الوطنية، ودون الارتهان لثنائية الموالاة والمعارضة :
شعرت صباح اليوم بفخر شديد وأنا أنصت لعدة محطات إخبارية عالمية تعود بعملية حقن الدماء في غامبيا الى موريتانيا ثم غينيا ... وزاد فخري تلك الجملة التي تكررت مرارا : ( وسيغادر الرئيس يحي جامي بلده على متن طائرة أرسلتها موريتانيا ) ....
الحقيقة أن هذا ما كنت أطالب به وهو فرض اسم موريتانيا في أي عملية سياسية افريقية او عربية، والقطيعة مع دور الدرويش المتفرج ...
لقد تمكنت موريتانيا من خطف الأضواء في الأزمة الغامبية، ودخلت أغلب الدول المنافسة في دياجير التغطية الاعلامية ولم تذكر وسائل الاعلام العالمية غير موريتانيا والرئيس الموريتاني .
كانت فرصة دبلماسية نجح فيها ولد عبد العزيز ومن بعده موريتانيا .. فهنيئا له ولكل الموريتانيين ...
هذا ما طالبت به منذ بداية الأزمة .. أو لست محقا في طلبي؟ ... هل نحن أقل من دول الجوار وهل تصنع السمعة والاحترام بغير الثقة في النفس والاستعداد للبذل ؟
الدول لا تقاس عظمتها بمساحتها ولا بثرواتها وانما بالصورة التي ترى هي بها نفسها ...
فخور أنا بما حدث ..
و لقد علمتني الحقيقة أن أكرهها فما استطعت ... لنفرح قليلا قبل العودة لواقعنا نحن ومشاكلنا الخاصة ....
عاشت موريتانيا .. عاش الموريتانيون ...
من صفحة الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله على الفيس بوك