تداول نشطاء الشبكات الإجتماعية وبعض الفاعلين فى "الواتساب" أغنية جديدة مناوئة لتوجهات الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز من تلحين وأداء بعض الفنانين المعارضين للرئيس، دون طرح الأغنية لحد الساعة فى الأسواق أو المكتبات الصوتية بالعاصمة نواكشوط أو كبريات المدن.
وتتمحور كلمات الأغنية (نشيد نختيرو .. قاع أبغير شندور .. مانقبل تغييرو ولاتغيير الدستور" الجديدة حول إشكالية تعديل الدستور، والمقترحات المطروحة من قبل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز والأغلبية الداعمة له.
وترفض كلمات الأغنية - التى حصلت عليها زهرة شنقيط- منح العفو للرئيس أو أي شخص من أركان حكمه من خلال ما أسمته تشريع "قانون اللاعقاب"، باعتبار تداول المواد الخاصة بحماية الرئيس خلال تسييره للبلد من الأأفكار الرجعية التى يجب أن يظل البلد فى منأى عنها لمواجهة المستبد الفاسد ومحاسبة المقصرين.
وتقول كلمات الأغنية إن هنالك من هو مستعد لحماية العلم ب"الدم"، مع الدعوة لترك مجلس الشيوخ باعتباره من المحظورات التى يجب أن يعدل عن حلها الممسكون بزمام الأمور نظرا لما قد يترتب على ذلك من مخاطر جمة " أترك ذيك الرده لاتدخلو محظور".
زهرة شنقيط