قلتها سابقا : القضية الغامبية قد لا تنتهي مع رحيل جامي ..
وقلتها سابقا : السنغال تريد غامبيا موالية لها وتأتمر بأمرها ..
و لكن هل يغيب عن ولد عبد العزيز و ألفا كوندى ما تطمح إليه السنغال ؟ .. وهل ستكتفي افريقيا بالصمت ازاء حماقة ماكي صال؟
ما تهمني هي سلامة جاليتنا في غامبيا وسلامة أموالها .. وأتمنى تحميل المحتل السنغالي مسؤولية أي تجاوز في حق الموريتانيين هناك..
ولكن لدي سؤال لمن اتهمونا العنصرية ازاء السنغال واعتبرونا مجرد لونيين نتعامل مع الأشياء بمنطق اللون والعرق .. وطفقوا يطبلون للسنغال ووقوفها مع الديمقراطية ..
هل من الديمقراطية غزو بلد انسحب رئيسه المهزوم حقنا للدماء و إذعانا لوساطة بلدان صديقة وجارة ولها مصالح في البلد المذكور؟ ..
أهذه هي الديمقراطية أم أنه يحق للون معين ما لا يحق لبقية الألوان؟ ...
السنغال ليست صادقة تجاه موريتانيا رغم كل ما تمليه الدبلوماسية من إظهار للود والحب والصداقة ....
لقد انكشف لها ظهر غامبيا وهاهي تنقض عليها كالكلب المسعور ... انتقام سنوات طويلة من الحقد والحقد المضاد بين بانجول وداكار ...
برأيي أن لا مجال هنا لدور الدرويش المتفرج ...
ليست هذه دعوة للعداء ولا للتوتر مع السنغال ولا مع غيرها، ولكن ينبغي - على الأقل - التنبيه ببيان أو تصريح رسمي على رفض موريتانيا لما حدث ... الأزمة لم تنته بعدُ والخروج من دائرة التناول الاعلامي ليس حكيما ...
لا تنسوا .. نحن لنا مصالح في غامبيا .. لسنا غرباء...
ضياع حلمه في ان يكون ضابطا الذي قد يوصله للسلطة "فيديو"
ــ معارضتنا للمختار في بداية تأسيس الدولة لم تكن موفقة
ــ ضاع حلمي في أن أكون ضابطا وأقوم بانقلاب للوصول للسلطة
من صفحة الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله