ليعلم "خلاسيو" الولاء والجنسية والمواطنة والفكر اننا لانقرع طبول الحرب ولانريد الا الخير للجميع وان ولاءهم للسنغال على حساب موريتانيا لن يثنينا عن القول ان النظام السنغالي الحالي معاد لموريتانيا انظروا تلفزيوناته واستمعوا الى اذاعاته واسالوا اعداء الوحدة الوطنية فى موريتانيا كيف استقبلوا وفتحت لهم وسائل الاعلام لتاليب الموريتانيين قبل السنغاليين على موريتانيا ارضا وشعبا وسيادة
انا لا اتحدث عن الشعب السنغالي فهو شعب موريتاني فقد جمعتنا به اواصر الدين والتزاوج والحضارة والتاريخ واقدار الجغرافيا والمصير المشترك ولاذنب للشعب السنغالي فى حماقات ماكى صال ونظامه العنصري الاحادي كماانه لاذنب للشعب الموريتاني فى تصرفات عزيز القاراقوشية
ان تصرفات ماكى صال هي ضد السيادة الموريتانية ولايهمنى عزيز وحكومته يهمنى فقط ان اي مساس بالمصالح العليا للجمهورية الاسلامية الموريتانية وسيادتها وكرامتها يجب ان يجتمع كل الموريتانيين لللرد عليه انتصارا لوطنهم تحت اية قيادة مهما كان حجم فسادها ورعونة تصرفاتها
لقد بينت ازمة غامبيا ان من بيننا كموريتانيين مع الاسف سنغاليون اكثر من السنغاليين انفسهم طفقوا يشتمون بلدهم ويتطاولون عليه لمجرد انهم يعارضون عزيز
عزيز سيذهب وسيذهب خلاسيو الولاء والانتماء وستبقى موريتانيا بعدالجميع قوية موحدة وذات سيادة
اما البو "بارو" فلا فرق بينه مع الذين قدموا الى بلدانهم على اكتاف الاجانب وخدمة لاجندات اجنبية وسيجلده التاريخ الغامبي ذات يوم ويكفى ان نعلم ان الحزن على رحيل يحي جامع الديكتاتور فى شوارع غامبيا كان يفوق الفرح بالتنصيب الوهمي للرئيس المنتخب سنغاليا البو بارو