يصل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم إلى مدينة جكني المحطة قبل الأخيرة في زيارته للحوض الشرقي، وحسب موفد "الوطن" إلى المدينة فإن الاستعدادات قد اكتملت لاستقبال الرئيس، بفضل التوجيه والمتابعة التي يقوم بها الوزير الأول يحى ولد حدمين الذي استنفر المدينة بكل مكوناته للاحتفاء بضيفها الكبير.
ويقول سكان المدينة إن انشغالات ولد حدمين لم تحل بينه وبين التحضير الجيد للزيارة في عدد من المحطات أبرزها النعمة وجكني، حيث حرص الرجل على متابعة التفاصيل الدقيقة وسد كل الثغرات التي ظهرت أثناء التحضير، وتلك التي قد تظهر في آخر لحظة.
وفي الجانب السياسي التعبوي نجح ولد حدمين في توحيد صفوف مختلف مكونات الطيف السياسي والاجتماعي في المدينة، وانخرط الجميع في المجهود الكبير الذي يقوم به، قناعة منه أن نجاح الزيارة وإكرام الضيف يجب أن يكون أولوية ساكنة المقاطعة والولاية بشكل عام.
ويعتبر ولد حدمين أحد الأوجه الوطنية البارزة التي تحظى باحترام وتقدير الجميع، ويعمل الرجل منذ سنوات على تجسيد برنامج رئيس الجمهورية التنموي والسياسي، وقد مكنته كفاءته العالية وقناعته القوية من ثقة ساكن القصر الرمادي الذي كلفه بقيادة الفريق الحكومي مباشرة بعد انتخابات 2014 الرئاسية.