يختتم رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز زيارة التفقد والاطلاع التي يقوم بها للحوض الشرقي هذه الأيام، ويبيت الرئيس الليلة آخر ليلة له في هذه الولاية على أن يستأنف غدا زيارة للحوض الغربي..
وقد تخللت الزيارة كواليس ومفاجآت بعضها طريف من أهمها:
° توافد على مدينة النعمة مئات "الغرباء" على الولاية مما تسبب في إرباك حركة السير، والضغط القوي على المرافق الحيوية والبنى التحتية في المدينة.
° لا يوجد في مدينة انبيكت لحواش أي مبنى يصلح لإقامة الضيوف غير المرافق الحكومية في المقاطعة، مما اضطر رئيس الحزب سيدي محمد ولد محم للإقامة في مركز تسجيل واستقبال المواطنين (مكتب السجل السكاني)
° تكفل الحرس الرئاسي بتأمين الطريق الرابط بين فصالة، باسكنو، عدل بكرو فيما أوكلت للدرك الوطني مهمة مراقبة باقي الطرق الأخرى.
° رغم الفقر والفاقة لا تصادف متوسلا واحدا في جميع المدن والقرى التي تقع جنوب طريق الأمل من جكني إلى بوصطيلة وآمرج وعدل بكرو وفصالة.. إلخ
° أغلب المطالب التي طرحها المواطنون على الرئيس عزيز كانت تتمحور حول فك العزلة وتوفير الماء الصالح للشرب..
° يتراوح سعر برميل الماء بين 1000 إلى 1500 أوقية، في مدينة تمبدغة، فيما يبلغ سعر قنينة المياه المعنية الصغيرة الحجم 150 في النعمة و200 في بوصطيلة.
° كشفت الزيارة عن تردي الخدمات الصحية وسوء وضعية المدارس الابتدائية في عموم الولاية.