لا أشكك في نيات الناس وليس من طبيعتي الخوض في الأعراض ولا الخصوصيات .. وأعتقد أن نصرة النبي صلى الله عليه وسلم جِبِلَّةٌ في كل ابناء هذا المنكب، رضعوها كابرا عن كابرا .. ولست ممن يزايدون على غيرهم في ذلك ..
لكن ما حدث من تسريبات لمكالمات الواتساب بين من قدمهم الناس لتنظيم وحماية الفعاليات المناصرة، لا شك أنه يُفقد الثقة في تلك الشخصيات بالذات .. ويجعل من الصعب الاطمئنان اليها مستقبلا.
القضية يا سادة ليست قضية اتهام ثم اعتذار .. ليست قضية عشاء جماعي وصورة مطرزة بالبسمات والعناقات .. القضية تكمن في أن ( السر اتجيبو الغفلة) فهل نصدق الاتهام ام نصدق الاعتذار؟..
بالنسبة لي لا يمكنني الاطمئنان لنشاط شعبي مهما كان نوعه عندما يتردد في ثناياه اسم الأمن والوزير الأول ...
قلتم إنكم تصالحتم وإن كنتم بحاجة الى دورة في تقنيات الواتساب وتطبيقات الهواتف الذكية .. فهل يكفي اقناع بعضكم لبعض بأنه معتذر ؟ ..
يعني اهتزاز ثقتنا فيكم لا يهم؟ ..
يعني نحن يكفينا أن تتعانقوا انتم ويضمكم مجلس واحد وصورة واحدة؟ ...
نحن لسنا غوغاء يا سادة .. وتلك التسجيلات لا ينبغي أن تمر سدى ...
من صفحة الشيخ ولد سيدي عبد الله