أكدت مصادر مأذونة أن مجموعة تحسب على حركة “حقوقية” مدججة بالأسلحة البيضاء قامت صباح أمس بالاعتداء على أطفال قصر في قرية “مايشايد”25كلم شمال مقاطعة أركيز وقد أسفر الاعتداء عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف الاطفال حيث تم طعنهم بالسكاكين كما تم ضرب البعض الآخر بالعصي والحجارة.
وقد أسفر ذالك عن سقوط أسنان اثنين من الاطفال وجرح الباقين، وحسب ذات المصادر فإن سيارة تقل المجرمين وصلت القرية قادمة من “تنكادوم” حيث باغتت مجموعة القصر الذين كانوا يتواجدون في ملعب رملي لكرة القدم وانهالوا عليهم بالضرب بطريقة وحشية، وقد تدخلت فرقة الدرك حيث كان واضحا انحيازها الى جانب الجناة بعد اصرارها على اعتقال الصبية القصر والذين يمنع القانون احتجازهم لحداثة سنهم التي تتراوح مابين 12-14سنة كما أنهم جرحى وكان يفترض نقلهم الى روصو لتلقي العلاج.
الآ أن الدرك رفض ذلك وأصر على حجزهم في ظروف قاسية، كما منع عنهم زيارة ذويهم او حتى إيصال الطعام والدواء، حسب المصدر الذي أضاف:
أما المعتدون فقد عادوا أدراجهم إلى حيث أتوا ومن بينهم سائق السيارة التي جلبتهم ويدعى الشيخ ولد المعلوم ومرافق له يدعى محمد باب، وكلاهما مسؤول عن إسقاط اسنان اثنين من الاطفال وضرب آخر، بينما سلم آخر نفسه طواعية ويدعى ادوم ولد بلال .
هذا وقد اتهم أسر الاطفال الموقوفين قائد فرقة الدرك في اركيز المساعد أول/محمدو لد أج بالتواطؤ مع الجناة بعد أن رفض التعامل مع شكاية تقدموا بها أمامه قبل الواقعة ضد المجموعة التي عبثت بسياج ملعب اطفالهم وهددتهم بالضرب، ولو أن القائد أخذ القضية بعين الاعتبار لما وصل الامر الى هذه الدرجة المأساوية …
نشير أيضا الى ان النيابة التي تم ابلاغها من طرف اهالي الضحايا تخاذلت في التحرك متذرعة بان اعتقال الاطفال يعود لدواعي أمنية في حين أنهم جميعا مصابون بجروح قوية وهو عذر أقبح من ذنب..
أما الاطفال المصابون فهم:
1-حمدا ولدالخليفة 12سنة معتقل لدى الدرك
2-احريم ولد احريمو 13سنة معتقل لدى الدرك
3-أحمد ولد حمود 13سنة معتقل لدى الدرك
4-حكيم ولد الشيخ 13سنة معتقل لدى الدرك
5-أدو ولدسيداحمد 14سنة معتقل لدى الدرك
6-محمدالحسين ولدالحسين14سنة معتقل لدى الدرك
7-حكيم ولدالغزالي 15سنة معتقل لدى الدرك
8-لحسان مناه18سنة تم تكسير اسنانه
9-الشيخ مناه 16سنةمصاب في منطقة العين بطعنة سكين
هذا وتعيش قرية”تنكادوم” التي قدم منها الجناة على وقع قرع الطبول والزغاريد احتفاء بالاعتداء الباغض على مجموعة من الاطفال الابرياء في عمر الزهور .وسط صمت مطبق وملاحظ من طرف السلطات الامنية والقضائية.
المصدر: “الحرية نت”