بعض الموريتانيين يدافع بشراسة ولاسباب معروفة طبعا عن الكتيب السنغالي القذر ويعتبره ثقافة اطفال وتشجعه اليونسكو ولا اهمية له
حسنا اليونسكو هنا تناقض رسالتها عندما تدعم القصص المصورة لنشر الكراهية والتحريض على شعب باكمله
والسنغال ترعى الكتاب رسميا والا فلماذا تعاد طباعته ويوزع فى بعض المدارس الحكومية والخاصة ويحتفى به مع ان اكثر رسم فيه مدنية وسلما هو لمجموعة زنوج يتحلقون حول بيظاني ميت لاستئصال دماغه طلبا للعلاج
ثم لنترك كل ذلك
لياخذ احد المدافعين عن الكتاب نفاقا لجهات محلية وخارجية مكشوفة العورات كتيبا يرسم فيه جيرانه ويشرح الرسوم بانهم مصاصوا دماء لابد من لعق دمائهم للتداوى من بعض الامراض ثم ليدرس الكتيب لابنه وعمره 5 الى 7 سنوات تقريبا
هل يمكنه لوم الطفل اذا اخذ احد الجيران وسلخه ولعق دمه بعد ان تجاوز مرحلة الطفولة وزاد بسطة فى الجسم والادراك
لن يلومه طبعا فالكتيب كبرت افكاره ورسومه مع الطفل وعندما كبر طبق ما علق بذهنه لا اقل ولا اكثر
صراحة الكتيب السنغالي يريد تربية الاطفال الزنوج على كره العرب البيض والحقد عليهم وايذائهم
لايريد صاحبه ولا حكومته التى شجعته ولاحتى ببغاوات موريتانيا ان يعطى الكتاب نتيجته الان بل ينتظرون الجيل القادم غدا سيكبر اطفال سنغاليون معادون للبيظان وسيكبر معهم ان البيظان اعداء للماء وادمغتهم ضرورية لعلاج بعض الامراض عندها تثمر البذرة والنتيجة كارثية سيكون على ابناء ذلك الجيل التخلص من البيظان لان كتيبا قراوه قبل عشرين اوثلاثين سنة رسخ فى اذهانهم ثقافة الاستئصال العنصري والحقد الاعمى على العرب البيض
هل على الحكومة الموريتانية انتظار الجيل القادم وهو يحمل الفتنة والكراهية والعنصرية ام تلافى صراع الاجيال بالطلب العاجل من حكومة السنغال مصادرة الكتيب والاعتذار عن محتواه العنصري الشائن
بالمناسبة فكرة الكتيب ظهرت قبل سنوات لكن نشره وتوزيعه وتبنيه من طرف جهات تربوية سنغالية امرجديد وغريب ومثير للانتباه حقا