كشفت الصحف الإسبانية عن انقلاب 3 نجوم في صفوف ريال مدريد على زين الدين زيدان المدير الفني للملكي.
وعرضت أحد البرامج الرياضية الإسبانية لقطات للاعبي ريال مدريد خلال مباراة فالنسيا التي خسرها الميرنجي 2 – 1 وكشفت تصرفات مفاجأة لعدد من نجوم الفريق.
وكشفت اللقطات أن إيسكو شعر بالغضب الشديد من زيدان بسبب أنه طلب منه إجراء عمليات الإحماء ثم لم يدفع به في المباراة.
وكذلك ألفارو موراتا أجرى عمليات الإحماء ولكنه لم يشارك في المباراة فاتجه اللاعبان إلى مقاعد البدلاء للجلوس مرة أخرى ولكن والغضب كان يسيطر على ملامحهما.
وصافح إيسكو زميله موراتا في دليل على مساندة كل منهما للآخر بسبب قرارات زيدان التي أجهضت طموحات مشاركتهما في المباراة.
والأمر تطور أن موراتا بدأ في توجيه الصرخات تجاه زيدان خلال الدقائق الأخيرة من المباراة التي كان فيها الفريق عاجز عن تسجيل هدف التعادل.
وكذلك إيسكو كان يبدو عليه الغضب الشديد واستدعى ذلك أحد مساعدي زيدان للذهاب إلى اللاعب ومحاولة تهدئته.
وانضم خيمس رودريجز إلى إيسكو وموراتا وبدأ في الحديث معهما وهو يضع يده على فمه حتى لا تقرأ الكلمات التي يتحدث بها لزملائه.
وذكرت القنوات الإسبانية أن خيمس رودريجز كان يرغب في مشاركة النجمين في المباراة ليساعدا الفريق على تعويض نتيجة التأخر.
ولا يتمتع خيمس رودريجز بعلاقة رائعة مع زيدان خاصة وأنه يشعر دائما أنه مهمش ولا يشارك إلا عندما يضطر المدرب للزج به فقط.
ويشعر أيضا كل من موراتا وإيسكو أنهما ليسا من أولويات زيدان رغم الإمكانيات الفنية التي يتمتعا بها وأن عدد كبير من الأندية ترغب في ضم كل من النجمين.
ويبدو أن استقرار نتائج ريال مدريد هو الذي يبعد المشاكل عن الفريق ولكن في حالة تدهور النتائج التي يحققها زيدان فإن المشاكل ستظهر بشكل أكبر للسطح.
وتتسائل جماهير ريال مدريد عن سبب عدم وثوق زيدان في إمكانيات الثلاثي إيسكو وموراتا وخيمس رودريجز خاصة وأنهم لاعبين من الطراز الأول.
وتعتقد الصحف الإسبانية أن ريال مدريد قد يفقد خدمات النجوم الثلاثة وقد يذهب أي منهما إلى نادي برشلونة الغريم التقليدي نظرا لطريقة تعامل زيدان معهم.
ويحتاج برشلونة لخدمات النجمين إيسكو وخيمس رودريجز في ظل تردي مستوى خط الوسط، خاصة وأن إيسكو معروف عنه أنه كان مشجعا للفريق الكتالوني في شبابه.
فهل تتطور الأزمة في ريال مدريد أم يتمكن زيدان من امتصاص غضب النجوم الثلاثة وينجح في التعامل معهم بالطريقة التي تهدئ الأجواء؟