كشف جندي موريتاني عائد من وسط إفريقيا كان ضمن القوات الأممية المشاركة في حفظ السلام بوسط إفريقيا حسب بعض المصادر الخاصة عن معلومات خطيرة وصادمة في نفس الوقت .
حيث قال أن القيادة العامة للجيش منعت الجنود في اليوم الأول من إستخدام المدرعات التي رصدتها الأمم المتحدة من أجل المهمة مما أدى إلى إصابة جماعة منهم وبعد إعتراض مستمر سمحوا لهم باستخدامها، وبعد عودتهم تمت زيادة رواتبهم ب 30 ألف أوقية فقط! ، مع العلم أن راتب الجندي الأممي يتراوح بين 6 إلى 7 آلاف دولار شهريا.
كما أنهم طلبت منهم القيادة العامة أن يدفعو ثمن تذاكر السفر من أجل العودة، مع العلم أن الأمم المتحدة قد دفعت التكاليف مسبقا، و قد إمتنع الجنود عن دفع المبالغ و بعد تدخل الأمم المتحدة قامت الدولة بنقلهم.
ولكن ما يثير السخط و الحنقة هي حالة صديقه الدركي الذي أصيب إصابة بالغة في ظهره بعد أن سقط من فوق المدرعة و دهسته أثناء تبادل لإطلاق النار، في حين أن هذا الشاب لم يتم إسعافه حتى, حيث اضطرت أسرته إلى تأجير سيارة تاكسي لجلبه من مطار أم التونسي بعد أن أرسلت قيادة الدرك سيارة رباعية الدفع لا يستطيع نظراً لإصابته أن يركب فيها، وبعد ذلك رفضت القيادة العامة أن ترسله لكي يتلقى العلاج وهو لآن في بيت أهله الضعاف في توجنيين طريح الفراش.
المصدر الحرة