تعرض ليلة البارحة أفراد من الجالية الموريتانية المقيمة في دولة في غامبيا لاعتداءات من طرف مجهولين يعتقد أنهم لصوص، وذلك في قرية تدعى ” كرگومالو” محاذية لقرية “اندوفان” السنغالية.
ويتعلق الأمر بكل من لمرابط ولد التاه، ومحمد لمين ولد مناديه، وقد أصيبوا بجروح جراء الحادثة، وترتكز الإصابات في الرأس ومواضع أخرى من الجسد، ويخضعان للعلاج الآن في مستشفي “فرفيا” وحالتهما مستقرة حسب آخر المعلومات التي أدلى بها مراسل الحرية في بانجول.
وبحسب مصادر تحدثت لمراسلنا في غامبيا فإن الحادث وقع في وقت متأخر من ليل الجمعة 03-03-2017، حيث قام مجهولون بمهاجمة مقر حامية القرية والتي يتألف أفرادها من ثلاث عناصر من الشرطة العسكرية “باراه” حيث عمد المهاجمون إلى ضرب وتقييد أحد أفرادها، بينما لاذ الثاني بالفرار، والثالث كان غائبا وقت الحادثة، وبعد تقييد الشرطي أجبروه على أن يدلهم على منازل الموريتانيين.
وتضيف المصادر أن العصابة أجبرت أيا الموريتانيين بعد الإعتداء عليهم، على فتح محلاتهم ليتم نهب مبالغ مالية كانت موجودة في المحال، تزيد علي تسعة عشر مليون فرنك افريقي، كما قام اللصوص بالاستحواذ على ماخف حمله وغلا ثمنه.
يذكر أن أحد الموريتانيين، ويدعى أحمد سالم ولد عبد السلام تمكن من الافلات من قبضة المهاجمين ليلجأ إلي قرية مجاورة، ويستنجد بأفراد أمنها وهو ما كان، إلا أنهم في الأخير أحجموا عن الدخول معه إلي القرية التي تعرضت للهجوم ، بدعوى عدم وجود ذخيرة معهم.
هذا ولم يعلن بعد عن إلقاء القبض على الجناة، وتعد هذي أول عملية من نوعها تتعرض لها الجالية الموريتانية في غامبيا في ظل حكم الرئيس الجديد للبلاد آدم بارو، وكانت الجالية في السابق تحظى باحترام كبير في ظل حكم الرئيس الأول للبلاد منذ إعلان الاستقلال داوود جاورا وكذا في حكم الرئيس الأسبق يحي جامي.
وسنوافيكم بأي تفاصيل جديدة حول الحادثة.
اعل محمد ـ الحريةنت / بانجول