نشرت صحيفة الجزائر تايمز تقريرا خطيرا جدا وتساءلت الصحيفة عن مصير ممتلكات الرئس ولد عبد العزيز بعد تأكيده عدم رغبته في الترشح في الاستحقاقات المقبلة وذكرت مصادر لصحبفة موثقة تحاشي بعض مسيري ممتلكات واستثمارات الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ويتجنبون الرد علىه في الهاتف .
وتقول نفس المصادر أن الأمر ظهر في التزايد، منذ فترة وجيزة، خاصة بعد تصريحات الرئيس المتكررة و التي أكد فيها أكثر من مرة، عدم ترشحه لمأمورية ثالثة. وتساءل مراقبون هل سيتمكن الرجل القوي في موريتانيا من استعادة ممتلكاته المقيدة تحت أسماء أخري أو لمسيريها، القبض عليها، متذرعين في ذلك بنية الرئيس التخلي عن السلطة والخوف من إبلاغ الرأي العام عنها من المسيرين الذين قد يرون ظلما في استرجاعها بعد سنوات من السهر عليها وجلب إرباح طائلة من خلال استغلالها .
ولا نعرف مدى صدقية هذه المعلومات، ولماذا تتم إثارتها من طرف صحيفة أجنية؟ زهل يدخل الأمر في إطار الصراع السياسي والأجندة الخارجية في موريتانيا؟
ح.سطايفي للجزائر تايمز