ذكر موقع "قدس" الفلسطيني أن مصدرا مختصا بالأمن التقني قال إن وحدات من المقاومة اكتشفت خلال الفترة الماضية حشرات إلكترونية طائرة لا تتجاوز حجم العصفور الصغير في قطاع غزة، مسخرة لرصد تحركات عناصر من المقاومة بهدف الوصول من خلالهم لمكان الجنود الأسرى.
وأضاف الموقع أن مصدرا مقربا من حركة حماس أكد أنه بعد تحليل الصور الملتقطة من خلال هذه الحشرات تبيّن أن هناك أهدافا وصورا للجنود الصهاينة مخزنة في ذاكرتها لكي تبحث عنهم هذه الحشرات.
وأضاف المصدر بالقول "لو شاهدتها من بعيد فلن تبدو لك أكثر من مجرد طائر عاد أو حشرة صغيرة، لكنها في الحقيقة جهاز تجسس أمريكي تستخدمه المخابرات الصهيونية للتعقب والتجسس، ضمن أحدث تطبيقات التكنولوجيا الرقمية المصغرة" !
هذه الحشرات تملك أجهزة لتحديد المواقع الجغرافية “GPS” عبر الأقمار الصناعية، قادرة على بث الإشارة لاسلكيا وتستطيع الطيران والتسلل إلى داخل الأبنية المختلفة عبر فتحات صغيرة تماما مثل العصافير أو الذباب، وتتم قيادتها عن بعد ومن مركز التحكم عبر الأقمار الصناعية.
ومن أهم مهام هذه الحشرات البحث والتتبع واستهداف الشخصيات المعادية وسط المدن والمناطق السكنية ونقل المعلومات، والكشف عن وجود متفجرات والعمل على تفجيرها، إضافةً إلى الاقتراب من الهدف وتصفيته من خلال إطلاق الرصاص عليه أو بتفجير نفسها في الهدف.
نقلا عن موقع العدالة والتنمية