احتفلت المصرية إيمان عبدالعاطي بفقدان لقب “أسمن فتاة بالعالم”، بعد نجاح أول عملية في مشوار استعادة وزنها الطبيعي.
وظهرت إيمان لأول مرة في مقطع فيديو تتحرك وترقص على سرير المستشفى بشكل طبيعي بعد أن فقدت 120 كيلوجراما بعد عملية “تدبيس المعدة”.
ونشر موقع صحيفة “Midday” الهندية مقطع فيديو تظهر فيه إيمان تهز نفسها على السرير في محاولة للرقص على إحدى الأغنيات الشعبية داخل المستشفى التي تتعالج فيه بالهند.
وأجرت إيمان أول عملية جراحية لعلاج السمنة، وهي “تكميم المعدة بالمنظار”، لتقليص حجم المعدة بنسبة 75% وترك مساحة ضيقة منها لهضم الطعام.
وبعد تلقيها العلاج لأسابيع داخل مستشفى سيفي بمدينة مومباي الهندية خسرت الفتاة المصرية البالغة 36 عامًا، نحو 120 كيلوجراماً من وزنها الذي وصل إلى 500 كيلوجرام.
وذكرت وسائل إعلام هندية، أن إيمان ستعود إلى مصر خلال أيام وستخضع للملاحظة الدقيقة والإشراف الصحي.
ومن المقرر أن تعود إيمان إلى الهند مجدداً لاستكمال علاجها ثانية وإجراء جراحة، بعد أن وصل وزنها الآن 380 كيلو بعد اتباع نظام غذائي صارم.
وتسببت الإرادة القوية لإيمان في خسارة 120 كيلوجراماً، على الرغم من أن هدف الأطباء خسارة 50 كيلوجراماً فقط، وهو ما أهلها للجلوس لأول مرة بعد 25 عاماً.
وتتقبل إيمان السوائل عن طريق الفم بشكل جيد، وتخضع لنظام غذائي مكون من السوائل الغنية بالبروتين بإشراف 14 متخصصاً، ويتابعون حالة ووظائف الكلى والكبد والقلب.
وتمنع إيمان من تناول اللحوم والخبز، ويسمح لها بتناول مكملات غذائية سائلة غنية بالبروتين، ومكملات ألياف، ومنتجات ألبان، إضافة للعلاج الطبيعي يعتمد على المساج وتحريك المفاصل من أجل حرق الدهون وتحسين الدورة الدموية.
وتجلس إيمان على سرير يقيس وزنها باستمرار، نظراً لصعوبة حركتها، فيما يحاول الفريق الطبي المعالج للفتاة المصرية إنقاص وزنها 200 كيلوجرام على الأقل في أول 6 شهور.
وتعاني إيمان البالغة من العمر 36 عاماً من مرض تسبب في خلل بالغدد وهرمونات الجسم، ليصل وزنها لـ500 كيلوجرام ما جعلها طريحة الفراش منذ أكثر من 25 عاماً لوزنها الهائل