قالت مصادر مقربة من عائلة الفنان المغربيّ سعد لمجرد إن المواجهه بينه وبين والفتاة الفرنسية التي اتهمته بالاعتداء عليها بالضرب واغتصابها واستخدام العنف معها، تمت يوم الجمعة الماضي و لم تمرّ بخير وسلام اذ تشاجر لمجرد معها أمام المحكمة مكذباً إيّاها ونافياً كل الادعاءات التي توجّه بها محامي الفتاة إلى المحكمة.
وقد أوضحت الفتاة للمحكمة انها صعدت إلى غرفة لمجرد بإرادتها وكانت على استعداد لأن تقيم معه علاقة إلا أنها تراجعت عن ذلك عندما لاحظت أنه في حالة غير طبيعية فبدأ باستخدام العنف معها وانهال بالضرب عليها واغتصبها.
وقد أثارت الفتاة الفرنسية وفق ما ذكرت مجلة نواعم، والتي تُدعى لورا بريول غضب سعد لمجرد اثناء روايتها لما حصل يوم الحادث إلى هيئة المحكمة فبدأ بالصراخ وبتكذيبها مؤكداً للقاضي أنه لم يحدث بينهما أي شيء سوى القُبل فقط وأن الامر لم يتعدَّ ذلك، مشدداً على أن أقوال الفتاة كاذبة.
وأشار المصدر إلى ان سعد لمجرد أصبحت حالته أكثر سوءاً بعد المواجهة.