اعترفت النجمة الأمريكية كيم كارداشيان بأنها توسلت إلى اللصوص المسلحين، الذين احتجزوها تحت تهديد السلاح في باريس، كي “يتركوها تعيش” ولا يقوموا بقتلها، حيث كشفت تفاصيل جديدة عن محنتها عندما وقعت ضحية جريمة سطو مسلح.
وقالت نجمة تلفزيون الواقع، زوجة مغني الراب الأمريكي كاني ويست؛ إنها كانت تخشى التعرض لإطلاق النار على رأسها عندما تعرضت لسرقة مجوهرات بقيمة عدة ملايين من الدولارات من قبل رجال ملثمين في مسكنها الخاص بالعاصمة الفرنسية في أكتوبر/تشرين الأول 2016.
وكانت كارداشيان (36 عاما) احتجزت في الحمام قبل هرب اللصوص من مسرح الجريمة بخاتم قيمته 5 ملايين يورو، وحقيبة مجوهرات بقيمة 4 ملايين، وهاتفين جوالين.
ومن المقرر أن تتحدث كيم عن الفترة في أعقاب عملية السطو في سلسلة جديدة من حلقات برنامج تلفزيون الواقع (كيبنج آب ويز ذا كارداشيانز)، بدأ عرضها، الأحد، لأول مرة في الولايات المتحدة.
وفي أحد مشاهد العرض الأولي لحلقة الأحد المقبل، نشره موقع “إي أونلاين”، قالت كارداشيان دامعة: “كانوا يصوبون مسدسا على رأسي، وكنت أعرف أنها سيطلقون النار على رأسي، ثم وضعوا شريطا لاصقا على وجهي”، مشيرة إلى أنها قالت: “أرجوكم، عندي عائلة. اتركوني أعيش”.
وفي مشهد آخر، قالت كارداشيان إن اللصوص طلبوا المال، لكنها قالت لهم: “ليس لدي أي أموال”، مضيفة: “سحبوني إلى الخارج إلى الرواق أعلى الدرج، هذا عندما رأيت السلاح واضحا، مثل وضوح الشمس″.
وظهرت كارداشيان أيضًا وهي تقول لأخواتها كول وكورتني أنها استغرقت “جزء من الثانية”، لتقرر ما إذا كانت ستحاول الهرب، وقالت: “هل سأقوم بالركض أسفل الدرج، أم سأتلقى رصاصة في الظهر؟ التفكير في الأمر يجعلني منزعجة للغاية”.
وكانت نجمة تلفزيون الواقع تعرضت لتجربة صادمة دفعتها لتغيير نمط حياتها، عندما تعرضت للسرقة تحت تهديد السلاح على يد 5 ملثمين سرقوا منها مجوهرات بقيمة 10 ملايين دولار وسط باريس في 3 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وكانت النجمة الأمريكية في باريس لحضور أسبوع الموضة في العاصمة الفرنسية برفقة والدتها كريس جينر وشقيقتها كيندل جينر، وسبق أن أقامت لمرة واحدة على الأقل في الحي الراقي الواقع خلف كنيسة سانت ماري مادلين في باريس عام 2014 قبل زواجها من ويست.