قال محفوظ ولد حادو القاطن في حي بوحديده : إنه تفاجأ بالجرافات وهي تجرف منزله في حي بوحديده دون سابق إنذار وكادت تلك الجرافات أن تؤدي بحياة أحد أفراد العائلة. وقال : في يوم الجمعة 16 مارس تفاجأت بالجرافة وهي تستهدف منزلي دون غيره من المنازل في استهداف شخصي واضح. والغريب في الأمر ـ يقول ولد حادو ـ أن الجزء المدمر من منزله لم توضع عليه إشارة إنذار، وإنما تركت المنازل التي تحمل إشارات ودمر منزله وحده.
واتهم ولد حادو مسؤولين في إدارة العقارات بالتمالئ مع وزير الثقافة المقرب اجتماعيا من السيدة التي تدعي ملكية الأرض مع أن الوثائق التي تثبت ملكيتها له موجودة بحوزته، وهو الذي كان يقطنها منذ ثلاثين عاما، ولديه وثائق الأحقية بالملكية بعد زيارة لجنة أثبتت ذلك بتاريخ 27/ 02/ 2017.
كما أن لديه وثيقة أخرى تثبت عدم وجود مداخلات في قطعته الأرضية مع السيدة المذكورة. وأضاف ولد حادو : أن ما حدث له ظلم بين واستهداف صارخ لن يسكت عنه داعيا السلطات الموريتانية ممثلة في رئيس الجمهورية إلى إنصافه وإنصاف أسرته ووضح حد لاستغلال النفوذ من أجل ظلم الناس في مساكنهم.