قرر الرئيس الموريتاني خلال عطلة الأسبوع حصر الحديث مع دائرة ضيقة جدا من المقربين منه استبعدت بعض كبار الموظفين في البلد، رغم الحاح الكثيرين في طلب الحديث معه لكن ظل رافضا رغم مئات الرسائل والتوسلات التى تأتي عبر رسائل ألــ SMS وعبر الديوان الذي انهارت عليه الإتصالات من مختلف الفاعلين السياسيين الباحثين عن خيط يكشف خيوطا حول ردة فعل الرئيس على ماحصل.
مصدر شديد التحفظ تحدث لــ28 نوفمبر أن أحد أركان النظام المحظوظين بلقاء الرئيس والتحدث معه حول الموضوع بعد تقديمهما حصيلة التصويت وماتم تداوله حولها من لغط " رد عليه قائلا: لا أثق في أغلبكم والبلد لن يكون لعبة في أيديهم".. ولم يجزم المصدر تحديد من يقصدهم الرئيس بالكلام!