بعد أن تفاوض على رحيل يحيى جامي، كان محمد ولد عبد العزيز يتوقع أن يحظى بالكثير من الاحترام من طرف نظيره الغامبي.
الوسيط الملاذ الأخير، كان يعمل مع ألفا كوندي لإقناع يحيى جامي في آخر لحظة بترك السلطة وغامبيا. لكنّ محمد ولد عبد العزيز لم يحظ سوى باستقبال خجول في 18 فبراير خلال حفل تنصيب خليفة جامي، أداما بارو، في حين كان نظيره السنغالي موضع استقبال أسطوري.
فقد استقبل بارو شخصيا ماكي سال في المطار، قبل السير معه في شوارع العاصمة على متن سيارة مكشوفة ليموزين، في حين أن نائبة الرئيس هي من كانت تنتظر ولد عبد العزيز في المطار. وخلال الحفل، كان ماكي صال هو ضيف الشرف، في حين كان الانطباع بأن الرئيس الموريتاني غير موجود. المنثور، فقد تجنب بارو ذكره في خطابه وركز على "الأخ" السنغالي والعلاقات الممتازة بين البلدين.
العلاقات أيضا تضررت بشكل واضح مع داكار. فرئيس الدولة الوحيد في العالم الذي حافظ على علاقات متميزة مع يحيى جامي سحب على الفور سفيره في بانجول، وعيّنه في الولايات المتحدة دون أن يعيّن أي خليفة حتى الآن، على الرغم من وجوده مجتمع الموريتاني مهم في غامبيا
كما أن العلاقات مع الجار السنغالي المباشر داكار ليست في أفضل حالاتها منذ أن طردت نواكشوط أربعين من الصيادين السنغاليين الذين تتهمهم بإلقاء شباكهم في مناطق محظورة.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا