أكدت اليوم الخميس جهات مهتمة بالتدقيق فى صحة نسبة البيانات التى تصدر عن الجماعات السلفية الجهادية فى شمال إفريقيا ، مبايعة كتيبتين ترابطان على الحدود الموريتانية الجزائرية المالية المشتركة هما : مجموعة "أجناد الساحل"و سرية "لواء الفرقان" لتنظيم "داعش" وتبعية قائدهما "أبو الحارث التيندوفي" بشكل مطلق للخليفة "أبو بكر البغدادي" وأصبح الإسم الجديد للكتيبتين "أحفاد طارق بن زياد".
هذا، وحسب تقارير سابقة، فإن الكتيبتين تضمان عددا كبيرا من الجهاديين الجزائريين، وبضعة متطرفين مغاربة وتونسيين وموريتانيين إضافة إلى عشرات المرتزقة الأفارقة من جنوب الصحراء.
وحسب تدوينات نُشرت لمناصرين فى المنطقة لـ"داعش"، فإن عامل القرب سيكون مساعدا لالتحاق مجموعات أخرى من الجهاديين المحتملين.
وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا، "برناردينو ليون"، حذر في نهاية السنة الماضية، من انتشار مناصرة ومبايعي "داعش" في شمال إفريقيا، وقال إن فكر "داعش" توغل في المغرب العربي على نحو لافت، ليصل إلى موريتانيا، وأضاف أن هناك تقارير تفيد بأن بعض المجموعات التي تعتزم إعلان بيعتها لـ"الدولة الإسلامية في العراق والشام"، بدأت تتحرك في منطقة شمال إفريقيا، ولمحت تقارير أخرى من بينها تقرير معهد واشنطن، الذي صدر في دجنبر الماضي إلى تحول منطقة المغرب العربي إلى الجبهة الأولى الداعمة لـ"داعش"، وثاني مركز قوة بعد العراق والشام، كما أنها ستكون الأرض الخصبة المستقبلية للإرهاب، إذا ما نجح التحالف الدولي في القضاء على ما يسمى بـ"دولة البغدادي" في سوريا والعراق.
اليوم 24 - وكالات