علمت "وكالة أنباء لكوارب" من مصادر خاصة أن إدريسا كي المتهم الرئيسي بقتل التاجر محمد الحسين ولد مولاي البشير أكد للمحققين في آخر اعترافاته أنه قتل ضحيته بدواع مادية بحتة.
وأضافت المصادر أن إدريسا كي أكد أنه قتل ضحيته بعد أن شاهده مساء نفس اليوم يستلم في محله التجاري مبلغ 4 مليون افرانك غرب أفريقي، وحينها قرر أن يكمن له في طريق عودته من سفره اليومي خارج القرية فقام بقتله وإخفائه في لفيف من الأشجار، ثم سلب منه مفاتيح المحل على أن يقوم بفتحه حين يتأخر الليل.
وقال إدريسا كي في تصريحاته للشرطة إنه خرج من منزله المجاور للمحل التجاري قرابة الثانية فجرا متوجها للحانوت فتفاجأ بوجود أفراد من الشرطة يحاصرون المحل وحينها تظاهر بأنه خرج لحاجة خاصة ورمى بالمفاتيح في مياه النهر المجاور لمنزله وللمحل التجاري.
وتؤكد مصادرنا أن هذه المعلومات من آخر ما أدلى به المتهم أثناء التحقيق معه في ارتكاب جريمة القتل التي هزت المنطقة الجنوبية.