قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانيّة، إن ابنة الرئيس الامريكي “ميلانيا” وزوجته “إيفانكا”، تجمعهما علاقة “متجمدة”، حيث شغلت الأولى دورها كسيدة أولى في غياب “ميلانيا”.
وذكرت مصادر لم تفصح عن اسمها عن ملاحظتها أن العلاقة بين السيدتين ليست على ما يرام.
وعلى الرغم من أن المتحدث باسم البيت الأبيض نفى هذه المزاعم بالقول إن لديهما دائما علاقة وثيقة ولا تزال قائمة، فإن العلاقة المتجمدة يمكن أن تنبع من أن تكون إيفانكا الأكثر تقبلا لواجبات السيدة الأولى.
في مقالة نُشرت بمجلة “فانيتي فير”، ادعت أن مصدرين في مجال الأزياء والإعلام لاحظا “التفاعلات الباردة” بين السيدتين.
فتصدرت “ميلانيا” عناوين الصحف عندما أعلنت أنها ستبقى في مدينة نيويورك مع ابنها بارون لبقية السنة الدراسية الأكاديمية على الرغم من أن ترامب انتقل إلى واشنطن العاصمة.
ومن ناحية أخرى، قامت إيفانكا بجمع أطفالها الثلاثة وزوجها جاريد كوشنر للانتقال إلى منزل بقيمة 5.5 مليون دولار في حي “كالوراما” ، كما أنها الإبنة الأولى التي سوف تسافر إلى ألمانيا الأسبوع المقبل نيابة عن الرئيس للمشاركة في ذكرى ضحايا المحرقة، ودائما ما تكون بجانب والدها.
وبينما أن إيفانكا كانت جزءا لا يتجزأ من حملة والدها الانتخابية، غابت ميلانيا عن مجموعة من ندوات الحملة والمسيرات، وتخلت عن واجباتها السياسية الجديدة كسيدة أولى، وكانت إيفانكا الخيار الواضح لملء هذا الفراغ.
وقد حضرت سيدة الأعمال البالغة من العمر (35 عاماً) الاجتماع مع القادة الصينيين، ورافقت الرئيس “ترامب” في زيارته لقاعدة “دوفر” الجوية.
ولكن تبدو “ميلانيا” الآن، مستعدة لاسترداد مكانها الى جانب ترامب، وقد شوهدت بشكل متكرر في واشنطن العاصمة الى جانبه، كما وانضمت إليه في أول زيارة له الى المستشفى العسكري.