في الأيام الماضية، أثيرت حالةٌ من الجدل حول طريقة نزول الرئيس دونالد ترامب والسيدة الأولى في أمريكا ميلانيا ترامب من سلالم الطائرة.
ونقلت صحيفة “اندبندنت” البريطانية، عن خبير الآداب “جاكلين فيتمور” رأيه في المسافة التي لوحِظَ على ترامب أنه يتركها بينه وبين زوجته، معتبراً أنّ ذلك “علامة على عدم الاحترام”.
وما نراه بوضوح هو أن “ترامب” لا يسير بالقرب من زوجته، وأنها لا ترافقه بل يبتعد عنها بعدة خطوات، لكن إذا نظرنا إلى بعض الصور القديمة الخاصة برونالد ونانسي ريغان فكانت قريبة جدا منه.
وفي هذا الإطار، نشرت مجلة “فانيتي فير” تقريراً يشير إلى أنّ علاقة الزوجين، بدأت بالتراجع منذ أن حملت “ميلانيا” بابنهما وهي في سنّ الـ35، وهو العمر الذي يعتبره ترامب “تاريخ انتهاء صلاحية المرأة”.
ونقل التقرير عن شخص زار منزل آل ترامب خلال مرحلة حمل ميلانيا قوله إن ترامب اعترف بقبوله ولادة الطفل مقابل حفاظ ميلانيا على شكلها، ولفت إلى أنها وعدته باستعادة رشاقتها بعد ذلك.
وقال مصدر مقرب من الثنائي بحسب التقرير: “لم يكن يسألها بمَ تشعرين؟ ولم يكن يهتم بها. بل كان يقول لها أنت من أراد ذلك”.
ورغم نفي الثنائي هذه الأخبار، ذكرت صحيفة “ليكسبريس” أن ترامب كان يطلق تعليقات جارحة تجاه زوجته.
وقد قال للكاتب والمنتج والممثل “هاورد ستيرن” إنّه يوافق على البقاء مع زوجته بعد تعرضها لحادث سيارة شرط أن تحافظ على صدرها.
وأضافت “فانيتي فير” أنّ ميلانيا قررت الانفصال عن زوجها بعد بث شريط فاضح في العام 2005 يتحدث فيه ترامب عنها بطريقة مهينة.
ولفت إلى أنها ربما لم تغرب يوماً في أن يصبح الأخير رئيساً للولايات المتحدة.