تحدثت الصحافة السنغالية الصادرة هذه الأيام عن بوادر أزمة قد تعصف بالعلاقات الدبلوماسية المتميزة بين داكار والرباط!!.
وحسب موقع الإلكتروني السنغالي “senepeople”، رفع السفير السنغالي لدي جارة بلاده (موريتانيا) تقريرا مفصلا إلي حكومته في داكار يتحدث عن قضية البحارة السنغاليين الذين تم إيقافهم بتهمة تهريب المخدرات في عمق المياه الموريتانية!.
وطبقا للمصدر المذكور فإن تقرير السفير السنغالي “مامادو طول” تضمن مايفيد أن البحارة السنغاليين وقعوا ضحية مكيدة دبرها مغاربة !.
تفاصيل تلك المكيدة -يقو التقرير – إن مغاربة طلبوا من بحارة سنغاليين ، إدخال شحنة قدموها لهم علي أنها ‘‘ أسماك‘‘ يرغبون في إيصالها إلي موريتانيا متحججين أن السلطات الموريتانية لا تسمح للمغاربة بإدخا سمك بلادهم إلي الأراضي الموريتانية إلا عابرا .
تقرير السفير السنغالي – حسب مصدرنا – أكد أن بحارة بلاده تسلموا الشحنة في عرض البحر،متيقنين أنها أسماك، ولما أوقفتهم السلطات الموريتانية وأخضعتهم للتفتيش وجدوا أنسهم وقعوا في فخ تجارة المخدرات وأن الشحنة ليست سمكا بل هي تناهز الطن ونصف الطن من مخدر الشيرا.
الحكومة السنغالية – حسب المصدر -تتابع الملف وتدرس كل السبل من أجل الإفراج عن بحارتها الذين تقول عنهم إنه غرر بهم!!.