حتى الموت يتم تسييسه.. وتستثمر لحظات الوعظ والضعف في سبيل تلميع صورة ولد عبد العزيز.
يا هؤلاء :
حتى على الموت لا ننجو من الطمع ..
عزيز لم يفعل أكثر من واجبه كمسلم ومواطن و رحم ... ولم يفعل أكثر مما فعل الراحل اعل وفعل الموريتانيون جميعا في مصابه هو حين رحل نجله المغفور له احمد ( وبلا اجميل من مسلم لمسلم)..
وقبله فعلها ولد الطايع والموريتانيون كذلك مع المرحوم المؤسس المختار ولد داداه ...
ولا اعتقد أن الرئيس عزيز في هذه اللحظات يفكر في الرياء ولا في ما تفكرون فيه ...
في هذه اللحظات لا صوت يعلو فوق صوت الفناء والعدمية وسذاجة الحياة... واستحضار القبر وسؤال الملكين...
خلو عندكم دم .. اتركوا لنا شيئا نتفق عليه ...