قال مصدر مقرب من الرئيس الموريتاني السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، إن السلطة لم تصرف له راتبه في الفترة ما بين الانقلاب و الاستقالة.
ولفت المصدر إلى أن راتب ولد الشيخ عبد الله في هذه الفترة لم يصرف "وهو ما تم مع بعض الوزراء الذين كانوا في حكومته قبل الانقلاب".
وأشار المصدر إلى أن ولد الشيخ عبد الله لم يتمكن من معرفة الحقوق التي يجب صرفها له بدقة "ومع ذلك لم تمنحه الدولة أي سيارة ولا تأثيث ".
وأكد المصدر الذي تحدث للأخبار أنه ولم تتم تغطية أي سفر له علاجي لولد الشيخ عبد الله "ولم يتم حتى السؤال عن حاله من الجهات المختصة".
وقال المصدر، إن الحكومة تمنع أيضا أبناء ولد الشيخ عبد الله من اي فرصة عمل.
وأضاف:"لقد خاطبت السلطة بعض المنظمات الأجنبية ومنها الاتحاد الفريقي لمنع توظيف بنته بعد نجاحها في اكتتاب خبراء لا يمثلون الدولة الموريتانية".